الثورة:
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن الغرب يزعم وجود تعاون بين روسيا وإيران في مجال الطائرات المسيرة للتمويه على فشله في تنفيذ الاتفاق النووي.
ويزعم الغرب بأن إيران تزود روسيا حاليا بطائرات دون طيار لتستخدمها في العمليات العسكرية في أوكرانيا لكن موسكو وطهران تنفيان ذلك بشكل قاطع.
ونقلت نوفوستي عن فيرشينين قوله في تصريح “كل هذا ليس أكثر من تمويه يفتعله الغرب عن عمد لإخفاء عدم قدرته على ضمان التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة والعودة إلى التزاماته بموجب الاتفاق النووي”.
وأضاف أن بلاده تواصل لفت انتباه الأمريكيين والأوروبيين بما في ذلك بمجلس الأمن الدولي إلى أنهم “ملزمون بالعودة إلى المجال القانوني لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 والتوقف عن انتهاكه” مشددا على أن موسكو لا ترى وجود أي بديل معقول لخطة العمل الشاملة المشتركة لأن أي خطط أخرى هي طريق مباشر للتصعيد مع عواقب وخيمة وربما لا رجعة فيها على الأمن الدولي وحالة الأسواق العالمية و يجب أن تتفهم الأمم المتحدة كل ذلك”.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أواخر الشهر الماضي أن الولايات المتحدة تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 بشأن إيران، منذ تنصلها وانسحابها من خطة العمل الشاملة للاتفاق النووي قبل أربع سنوات بينما شدد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني من جانبه في رسالة لمجلس الأمن الدولي على أن “الدول الغربية تحاول إثبات وجود صلة خاطئة بين قرار مجلس الأمن المذكور واستخدام الطائرات المسيرة في حرب أوكرانيا على أساس تفسيرات خاطئة ومضللة” وقال إن القرار لم يحظر تصدير الأسلحة ولم يمنح الأمانة العامة للأمم المتحدة التعليمات والإمكانات اللازمة لإجراء تحقيق”.