القطبة المخفية

في عالم الرياضة، وتحديداً في ألعاب القوى يوجد مسابقة جري “4 × 400 متر”، وكل فرق فيها يتألف من أربعة عدائين، يحمل العداء الأول عصا قصيرة طولها حوالي 30 سم، وبعد أن يجري لمسافة 400 متر، يسلم العصا لعضو الفريق التالي له في منطقة طولها 20 م، وإذا لم يتبادل العداءان العصا ضمن هذه المنطقة فإنه يتم استبعاد فريقه، والفريق الذي يصل لخط النهاية أولاً يحصد الفوز.
ما يجري في مسابقة الجري “4 × 400 متر” تتابع، يمكن إسقاطه جملة وتفصيلاً على كل ما يجري ويدور حولنا من قضايا وهموم معيشية واقتصادية وخدمية وصناعية ..، نتيجة القطبة المخفية التي لا تريد أي جهة عامة كانت تكليف نفسها عناء أومشقة البحث عنها، والوصول إليها، لأسباب غير منطقية أو مقبولة يعرفها القاصي والداني.
وباعتبار أن المقدمات الجيدة تؤدي إلى نتائج جيدة، فإننا نود أن نؤكد ونذكر، أن كل المراسيم والقوانين والقرارات الصادرة “أول 400 متر”، لا يتم إصدارها لمجرد النشر، وإنما لوضعها “فوراً” موضع التنفيذ العملي وعلى سكة التطبيق، ليعقبها فزعة حكومية من نوع خاص جداً كونها المعنية بالدرجة الثانية بترجمة كل ما يصدر إلى حقيقة واقعية على الأرض “ثاني 400 متر”، عن طريق أذرعها التنفيذية “المديريات ـ الهيئات ـ الشركات ـ المؤسسات .. التابعة لها، وفروعها في المحافظات” الـ 400 متر الثالثة”، وصولاً إلى خط نهاية التنفيذ والاستلام والتسليم.
فعندما تتابع “على سبيل المثال لا الحصر” وزارة المالية من حلب “لا من خلال الكتب والمراسلات” المراحل التي تم قطعها لترجمة مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد الخاصة بإصدار المرسوم التشريعي رقم 13 لعام 2022 المتضمن حزمة من الإعفاءات والتسهيلات، فإننا نستطيع الخروج بقناعة أن الهدف هنا ليس إطلاق التصريحات والوعود والتقاط الصور، وإنما العمل على إعادة إحياء الأسواق التراثية، في مدينة حلب القديمة “مالية ـ مياه ـ كهرباء ـ هاتف ..”، وعندما .. وعندما .. وهذا يعني بالمطلق أن هناك من يتابع ويهتم بأدق التفاصيل “الجوهرية والثانوية”، وحريص على إخراج مارد التنفيذ السريع لا المتسرع من قمقم التراخي والتقصير والإهمال والإقصاء والمماطلة المرتكزة على الصدفة أو ضربة الحظ، ومؤمن بأن العمل الجماعي المشترك خير وأحب وأنجع للوطن والمواطن من العمل الفردي، ومقتنع بأن النجاح للجميع .. والفشل من نصيب المقصر ـ المتواكل ـ فقط لا غير، لا لشيء وإنما عمل بمبدأ الثواب والعقاب والاستبعاد والمحاسبة ليس إلا.

آخر الأخبار
لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة