الثورة – حمص – رفاه الدروبي:
تعديل رسوم مقابل خدمات النافذة الواحدة وتوحيد قيمتها في جميع النوافذ في محافظة حمص وتحسين جودة خدمتها بسبب معاناة المراجعين من انقطاع شبكة الاتصالات وانتظارهم لساعات طويلة لنيل الأوراق الرسمية، شكلت أهمُّ طروحات أعضاء مجلس المحافظة في جلسته الأولى من الدورة الحالية، بحضور محافظ حمص المهندس نمير حبيب مخلوف ومديري الجهات المعنية وبرئاسة فواز الهاشمي رئيس مجلس المدينة.
ولفت أعضاء المجلس إلى واقع الأسواق المتناثرة في حي السكن الشبابي وتنظيم ساحاتها لتخديم الأهالي وتخصيص أمكنة للبائعين، وأضافوا بأنَّ مجلس المدينة أعطى عقداً لترميم وتأهيل للأبنية الآيلة للسقوط، لكن ازدادت المشكلة بترك الأتربة والحجارة والحصى وأهمُّها في حي الخالدية ما يؤدي إلى تعثر تلاميذ وطلاب المدارس بها، مشيرين إلى إصلاح شبكة الصرف الصحي بسبب تعرضها لأضرار أثناء الأحداث.
كما أشاروا إلى سوء واقع العمل في مركز شركة تكامل وتعامل الكادر العامل مع المراجعين بناء على المحسوبيات، وإيجاد مراكز مخصصة للريف والمدينة وخدمة المواطن لتخفيف الضغط والحد من الأخطاء فيها واعتبار قرية المشرفة مدينة أثرية أسوة بمدينة تدمر والحصن.
من جهته رئيس مجلس المحافظة فواز الهاشمي أكَّد بأنَّ توزيع الموازنة تم بموافقة وزارة الإدارة المحلية ووصل المبلغ الموزع إلى مليار و٥٠٠ مليون ليرة على الوحدات الإدارية في مديرية الخدمات الفنية توزع على تعبيد وتزفيت طرق في قريتي الشوكتلية وجب عباس كمرحلة ثانية الواقعتين شرق المحافظة أمَّا بالنسبة للرسوم تمَّ توحيدها لقاء الخدمة لكن يوجد رسوم إضافية.
بدوره أكد المحافظ على ضرورة قمع المخالفات من قطع الأشجار وغيرها والحفاظ على الواقع الجيد وزيادة الإيرادات والابتعاد عن كل ما يؤثر على أفراد المجتمع المحلي، والبحث عن إيرادات للمحافظة تسهم بالقيام بالمشاريع الخدمية، لافتاً إلى دعوة أعضاء المجالس في المحافظة أثناء الجولات باعتبارهم معنيين بنقل هموم مناطقهم ومعرفة جميع المعلومات بما يخص النقل والمحروقات.
كما أكَّد المهندس مخلوف على ضرورة العمل كفريق واحد وأنه على مسؤولي المحافظة احترام المراجعين وتحقيق مطالبهم ضمن الإمكانيات بهدف الوصول إلى أفضل الخدمات في ظل الظروف الراهنة، ما ينعكس سلباً على نوعية وجودة الخدمة ولابدَّ من العمل على وضع استراتيجية واضحة ودقيقة حسب الأولوية.