سوريا تنتخب.. مشهد جديد وتفاؤل مبشر

لثورة – مريم إبراهيم:

عكس مشهد الانتخابات لمجلس الشعب، وانتخاب عدد من المرشحين من قبل أعضاء الهيئات الناخبة في المركز الانتخابي في المكتبة الوطنية بدمشق اليوم حالة جديدة، وتفاؤلاً مبشراً بآلية الانتخابات المعتمدة والتي وصفها عدد من الحضور، سواء كانوا أعضاء هيئة انتخابات أو مرشحين أو أفراداً عاديين بأنها عملية مريحة ومنظمة للغاية من قبل الجهات المعنية، كما أنها تتم في جو من الحرية والشفافية، بهدف انتقاء الأكفأ والأجدر لهذه المسؤولية الوطنية بامتياز، في ظروف ومرحلة حاسمة تشهدها سوريا على جميع جوانب حركة البناء وإعادة الإعمار.

المرشح الاكفأ

مدير مدرسة في حي ركن الدين، وعضو هيئة ناخبة ناهد قاسو بينت لـ”الثورة” أهمية هذه الانتخابات التي تتم بصورة جديدة منظمة، ومريحة، ونزيهة، وشفافة، وكهيئة ناخبة هذه أول تجربة ديمقراطية، ومهم أن ينجح المرشحون الجيدون لمجلس الشعب، ويحققوا آمال وتطلعات المواطنين، ولفتت إلى أن دور الهيئة اختيار الأكفأ من المرشحين الذين يتقدمون ببيانات انتخابات من شأنها خدمة الناس، واليوم الأدوار كبيرة التي يجب أن يقوم بها المرشحون ليحصدوا صوت الشعب والمقعد في المجلس، وأن يعمل الناجحون في الانتخابات على حل المشاكل والقضايا الجوهرية التي تهم المواطن، فهناك التشريعات والقوانين التي تحتاج لتحديث وكذلك قضايا التربية والتعليم وما يهم الفرد والمجتمع في الحصول على خدمات مثالية ومقبولة يستحقها المواطن السوري في كل بقعة من الجغرافيا السورية.

بحلة جديدة

أمين سر اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق وريفها، وعضو هيئة نخبة أوضح أن الانتخابات الحالية تبدو بحلة جديدة ومهمة جداً، إذ أول مرة نتعلم كيف ننتخب، وما هو مجلس الشعب، فسابقاً كانت قوائم الأسماء التي ستصل للمجلس جاهزة حتى مع أجواء الانتخابات، واليوم هذه الطريقة الجديدة بدت ملفتة وهي طريقة تاريخية قديمة” استخدمها الخليفة عمر بن الخطاب، حين كان على فراش الموت، وشكل هيئة أطلق عليها حلوى العقد، وهي عبارة عن عشرة اشخاص طلب منهم أن يختاروا شخصاً يكون خليفة”، وهذه الانتخابات الحالية يتم اختيار أشخاص يمثلون الشعب، وهي طريقة قديمة جديدة وموفقة في هذه الظروف.

ولفت سلطجي إلى واجب الهيئة الناخبة لاختيار المرشح الأكفأ لهذه المرحلة بالذات، إذ الحاجة لتأسيس الدستور والتشريعات الجديدة، وتعديل التشريعات القديمة، وتحتاج لمن يجيد التعامل مع هذه المواضيع، وكذلك على المرشحين واجب كبير وعدم النأي بالنفس، بل عليهم أن يكونوا صوت الناس بدمشق وسوريا كلها، وملامسة احتياجات الناس في الصحة والتعليم وباقي الخدمات، وواجب الدولة أن تكون كطرف ثانٍ وتسمع للمجلس الذي يجب أن يطرح وجع وهموم الناس بشكل عام، وبالتالي تحقيق أفضل النتائج الخدمية للمواطن وهو مطلب وهدف الجميع.

أساس البناء

المحامية دعاء عبد الرحمن بينت أهمية الانتخابات والأدوار المعلقة على من سيفوزون بمقعد في مجلس الشعب، فالمواضيع التي يجب أن تولى الأهمية كثيرة ويجب متابعة الأدوار، والمسؤولية مهمة للغاية في هذه المرحلة، وضروري الأخذ بعين الاعتبار قضايا مهمة كسن قوانين جديدة وتطبيقها، وعدم وجود فجوة بين القانون والتطبيق، إضافة إلى مواضيع حماية المرأة والطفل والمجتمع بشكل عام، والتركيز على قضايا الشباب وفرص العمل، فالقوانين السليمة تعطي نتائج موفقة بعد تطبيقها على أرض الواقع، والانتخابات أساس بناء البلد، وتتم بأجواء مريحة وشفافة للغاية.

آخر الأخبار
ترامب ينشر خريطة الانسحاب داخل غزة.. وتحضيرات لمؤتمر القاهرة صناديق الاقتراع تغلق.. والأنظار تتجه إلى أداء المجلس القادم حلب تغلق صناديق الاقتراع وتبدأ فرز الأصوات ورشات عمل عاجلة في حلب لتحديد مشكلات القطاعات الصناعية  الانتخابات لمجلس الشعب.. بداية لعهد تشاركي يعيد الثقة للمواطن  الشرع: الانتخابات محطة مهمة وبناء سوريا مسؤولية جماعية سوريا تنتخب.. مشهد جديد وتفاؤل مبشر السومة خارج قائمة المنتخب لمباراتي  تصفيات كأس آسيا  الشرع: البلاد طوت صفحة الحرب وتستعد لمرحلة تشريعية جديدة أعضاء لجان انتخابية بحلب: مستقبل أفضل للبلاد  أهم الاستحقاقات.. مجلس الشعب المكان الأمثل للحوار الوطني أسماء الفائزين في انتخابات مجلس الشعب بدرعا  أعضاء لجان انتخابية بحلب: مستقبل أفضل للبلاد برلمان جديد يولد من صناديق اقتراع السوريين المطر على الأبواب.. الإسفلت يصل إلى المركز أولاً والضواحي تنتظر تقنيات التعليم وضروراتها في العملية التعليمية طريق دمشق - السويداء يشهد تحسناً ملحوظاً بحركة المسافرين ديمقراطية تتجسد على أرض الواقع..دمشق تنتخب بروح جديدة هل هذه نهاية الحرب في غزة؟ الانتخابات التشريعية .. كيف يراها خبراء وباحثون عرب؟