لا ينفك الكيان الصهيوني عن ممارسة إرهابه وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته وحريته.
وفي سياق هذا الإرهاب المتواصل منذ عقود طويلة، استشهد اليوم فلسطيني وأصيب واعتقل العشرات، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت حي الهدف بمدينة جنين، ونشرت قناصة على أسطح المنازل وأطلقت الرصاص، وقنابل الغاز السام باتجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد شاب فلسطيني وإصابة العشرات، كما قامت باعتقال العديد من الشبان الفلسطينيين.
كما أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل شارع الشهداء وسط الخليل الرصاص وقنابل الصوت والغاز باتجاه الفلسطينيين ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق.
واقتحمت قوات الاحتلال جنوب مدينة طولكرم وبلدات نعلين في رام الله وأبو ديس في القدس وبيت عوا في الخليل، واعتقلت عشرات الفلسطينيين.
إلى ذلك حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم ، منازل في منطقة الهدف بمخيم جنين تعود لمقاومين فلسطينيين، وسط اشتباكات عنيفة، حيث قال شهود عيان إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة للمكان، وأطلقت صواريخ «الأنيرجا» نحو البيوت المحاصرة في المخيم، وقامت باعتقال عشرات الفلسطينيين بعد اشتباكات عنيفة..
وفي القدس، أجبرت سلطات الاحتلال فلسطينيين على هدم أجزاء من منازلهم، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بحجة عدم وجود رخص بناء.
وفي الأغوار الشمالية، أخطرت قوات الاحتلال فلسطينيين بوقف بناء منازل لهم في خربة حمصة.
وفي محافظة سلفيت، قمعت قوات الاحتلال مظاهرة ضد التوسع الاستيطاني في بلدة بروقين غرب المحافظة.
تأتي هذه التطورات في وقت واصل فيه المستوطنون اقتحام ساحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
