الثورة – نورا حربا :
ليست المرة الأولى التي تفشل فيها دول الاتحاد الأوروبي في تحديد سقف سعر النفط الروسي إلا أنها بالتنسيق مع مجموعة السبع تحاول تقريب وجهات النظر المختلفة بين دول الاتحاد التي تنظر للسعر المطروح للنقاش بتفاوت كبير.
وكالة “بلومبرغ”، نقلت عن مصادر دبلوماسية قولها إن دول الاتحاد الأوروبي فشلت في التوصل إلى اتفاق بشأن تحديد سقف لسعر برميل النفط الروسي.
وأشارت الوكالة في تقرير لها إلى أن المحادثات ستستأنف حول المسألة مساء اليوم الخميس أو الجمعة، وقالت إن المحادثات بين دول الاتحاد الأوروبي حول تحديد السقف، وهي المبادرة التي اقترحتها مجموعة G7، وصلت إلى طريق مسدود.
ووفقا للوكالة فإن ممثلي دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة ، لم يتفقوا على مستوى سقف سعر البرميل الروسي، إذ تبين أن المستوى المقترح في حدود 65 إلى 70 دولارا للبرميل منخفض جدا بالنسبة للبعض ومرتفع للغاية لآخرين.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن الاتحاد الأوروبي، بالتنسيق مع G7، يناقش تحديد سقف سعري لموارد الطاقة الروسية عند 65-70 دولارا للبرميل.
وفي أيلول الماضي، أكد وزراء مالية دول مجموعة السبع عزمهم على فرض قيود على سعر النفط الروسي كجزء من العقوبات. ومن المقرر أن يتم تطبق السقف السعري للنفط في 5 كانون الأول 2022، وللمنتجات النفطية في 5 شباط 2023.
من جهتها انتقدت موسكو الخطوة، وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لن تبيع منتجاتها النفطية إذا كان ذلك يتعارض مع مصالحها الخاصة.
وقبل أيام جددت روسيا تلويحها بالتوقف التام عن بيع النفط وتخفيض الإنتاج بشكل حاد إذا وضع سقف لأسعار نفطها، وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن بلاده تتعهد بعدم تصدير النفط لأي دولة تضع حدا أقصى على أسعار النفط الروسي.
