الثورة:
بحث سفير سورية لدى سلطنة عمان الدكتور إدريس ميا مع وزير الإعلام العماني الدكتور عبد الله الحراصي اليوم، سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الإعلامي لما فيه خدمة مصالح البلدين.
وأشار السفير ميا إلى الحرب الإعلامية الشرسة التي تعرضت لها سورية ولا تزال منذ الأيام الأولى عبر المئات من محطّات التلفزة والصحف، والأقلام المأجورة إلى جانب شبكات التواصل الاجتماعي، مبيناً الجهود الكبيرة التي قام بها الإعلام السوري للتصدي لهذه الحرب وتفنيد مزاعمها وافتراءاتها.
كما نوه بالدور البناء الذي قامت به الكثير من وسائل الإعلام الشقيقة والصديقة، وفي مقدمتها الإعلام العُماني الذي انتهج خطاً موضوعياً وشفافاً، وسلط الضوء على الجرائم التي قامت بها التنظيمات الإرهابية المسلحّة ومن يقف وراءها.
واستعرض السفير ميا آخر مستجدات الأوضاع في سورية والوضع الاقتصادي الصعب فيها، والناجم عن تداعيات الحرب الإرهابية والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي فرضتها أمريكا والدول الغربية، وطالت مختلف القطاعات، إضافة إلى سرقة واشنطن الموارد السورية من النفط والغاز والقمح والقطن وغيرها، الأمر الذي تسبب في زيادة صعوبة الأوضاع الاقتصادية.
بدوره جدد الدكتور الحراصي مواقف بلاده الداعمة لسورية، لافتاً إلى أن بلاده أدركت منذ الأيام الأولى لبداية الأحداث في سورية أن الأهداف الحقيقية لهذه الحرب كانت تدمير حضارة سورية وكل ما حققته خلال السنوات الماضية في كل المجالات.
وأبدى الحراصي استعداد بلاده لتعزيز التعاون والتنسيق بين وسائل الإعلام العمُانية والسورية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء المستشار في السفارة فتوح قدسية والسكرتير أول محمد يحيى.