فلسطين تنتصر.. وإسرائيل تحصد الخيبة والفشل

حضر العالم إلى قطر بكل فعالياته وجنسياته، وحضرت معه فلسطين من قلب الحدث بقوة، كما حضر بدوره الكيان الصهيوني في المونديال الرياضي العالمي متجلببا باتفاقيات أبراهام، ومتوهما أنه سيحصد نتائج إرهابه وإجرامه ضد العرب خلال عشرات السنين، قبولا واحتضانا.
إلا أن الحقيقة التي لا يمكن لأحد أن يطمسها أو يتجاهلها عبرت عن نفسها بشكل أكثر من واضح، أن فلسطين العربية لأهلها وليس للصهاينة، وأن الاحتلال مهما حاول الغرب المد بعمره ودعمه سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، فهو لا محال سيزول وستعود الحقوق إلى أصحابها كاملة دون نقصان.
هذه الحقيقة “شربها الصهيوني شربا” في قطر، وبشهادة صحفييه وإعلامييه الذين دفع بهم بكثرة إلى الدوحة بحجة تغطية مباريات كأس العالم لجس نبض الشارع العربي بعد موجة التطبيع المجاني الذي قامت به بعض الأنظمة العربية في الفترة الأخيرة، الأمر الذي جعل حكام الكيان الصهيوني يتوهمون أنهم أصبحوا من نسيج المنطقة، ولكن الرد جاء سريعاً من الجماهير العربية لتعلن من وسط الحدث الرياضي العالمي الانتصار لفلسطين والقدس والأقصى ولكل الحقوق العربية، مؤكدة أن فلسطين عربية وستبقى إلى أبد الآبدين، وأن “إسرائيل” لا وجود لها في القاموس الشعبي العربي، وذلك بالتوازي مع الرد المزلزل الذي يقوم به كل يوم الشباب الفلسطيني المقاوم من قلب الأرض المحتلة.
وفي هذا السياق تكتمل الصورة الحقيقية لكل المشهد العربي أمام المستوطن الإسرائيلي الذي ضلله حكامه طيلة العقود الماضية وخاصة بعد اتفاقيات التطبيع الأخيرة، فهو يقف اليوم موقف المصدوم مما يرى ويشاهد على شاشات التلفزة الإسرائيلية والشاشات العالمية من موقف عربي موحد وثابت تجاه القضية الفلسطينية عبر عنه المواطنون العرب المواكبون للمونديال الذين يرفضون التطبيع والاستسلام والاحتلال من أساسه، وعليه لم يبق أمام هذا المستوطن الآتي من كل أصقاع الأرض إلا العودة إلى موطنه الأصلي، وترك الأراضي المحتلة لأصحابها الأصليين.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب