المحمدي.. أسرار منقذ المغرب في ليلة استثنائية

الثورة- هشام اللحام:
ساهم الحارس المغربي منير المحمدي الكجوي في انتصار منتخب أسود الأطلس على منتخب بلجيكا 2-0 في مونديال قطر، ولعب دوراً مفصلياً بفضل تصديه لبعض الكرات الخطرة وتسديدات الثنائي إدين هازارد ودريس ميرتنيس، وهو الذي شارك قبل لحظات فقط من صافرة الانطلاق بعد إصابة بونو الطارئة التي تعرض لها.
والمحمدي كان ضمن نجوم المباراة إلى جانب الهداف الصابيري وبقية اللاعبين، الذين اتصف أداؤهم بالشجاعة والقوة، فرهنوا حظوظ منتخب الشياطين الحمر في التأهل وزادوا فرصهم في بلوغ الدور الثاني.
مواليد مليلية والقلب مغربي:
ولد منير المحمدي في مدينة مليلية المغربية التي تخضع للحكم الإسباني. نشأ وسط عائلة احتفظت بتقاليدها وأصولها العربية الأمازيغية المسلمة رغم امتلاكها الجنسية الإسبانية، ودعمت ابنها ليشق طريقة إلى النجاح في كرة القدم.
والده لاعب كرة قدم:
نشأ الحارس المغربي المتألق وسط عائلة رياضية بفضل والده محمد، حيث حمل الأخير ألوان نادي توب أوس الهولندي، قبل أن يدفعه حنين الوطن إلى الاقتراب من المدينة التي ولد فيها، وهي مدينة الناظور، لكنه قرر الاستقرار بمدينة مليلية، وهناك منح نجله فرصة التطور.
موهبة الحراسة في سن الطفولة:
ظهر منير المحمدي بارعا في حراسة المرمى عندما كان يداعب الكرة في شوارع المدينة، وأثارت موهبته انتباه الأندية الهاوية التي حاولت ضمه بشتى الطرق، لينطلق مشواره مع نادي كويتا عام 2008، ثم نادي ألميريا في الموسم الموالي، ليبلغ اللعب في دوري الدرجة الثالثة بين 2010 و2014 ويخوض 74 مباراة أساسياً.
مشوار كروي متوسط:
حظي الحارس المحمدي بمشوار كروي متوسط بالنظر للأندية التي لعب لها، حيث انتقل في 2018 نحو نادي نومانسيا، واستمر معه موسمين، وبعدها رحل صوب نادي هاتاي سبور التركي، ليستقر في آخر تجربة لا تزال مستمرة مع نادي الوحدة السعودي.
التفاتة إنسانية لمنير المحمدي:
في 2019، وخلال فترة الأزمة الصحية بسبب تفشي فيروس كورونا، وجه المحمدي نداء عبر تصريحات نقلها موقع (ليون دو لاتلاس) المغربي، وناشد الجهات المعنية لتجد حلا للعائلات التي تعتبر كرة القدم مصدر دخل لها، في وقت تأثرت بالوضعية الاقتصادية الصعبة جدا.
أرقام قياسية في المونديال:
عكس المحمدي موهبته الرائعة في نهائيات كأس العالم 2018، ورد جميل المنتخب المغربي الذي منحه فرصة تمثيله عام 2014، وفي تصفيات المونديال الذي استضافته روسيا، نجح في تحقيق أرقام مميزة، حيث يعد الحارس العالمي الوحيد الذي شارك فيها ولم يتلق أي هدف.
مونديال قطر للتأكيد:
لم يتوقع منير المحمدي أن يلعب دورا في مونديال قطر، بالنظر لوجود زميله المتألق ياسين بونو، لكن القدر قاده ليشارك أساسيا في قمة ضد المنتخب البلجيكي، فأبلى البلاء الحسن وساهم في تحقيق فوز سيبقى محفورا في ذاكرة المغاربة ومكتوبا في سجلات كأس العالم.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في "القمة العالمية للصناعة" بالرياض  حفرة غامضة في درعا تشعل شائعات الذهب.. مديرية الآثار تحسم الجدل وتوضّح الحقيقة داء السكر .. في محاضرة توعوية  استراتيجية المركزي 2026–2030.. بناء قطاع مالي أكثر توازناً وفاعلية سوريا ولبنان.. من الوصاية والهيمنة إلى التنسيق والندية انتشار أمني واجتماع طارئ.. إجراءات في حمص لاحتواء التوترات بعد جريمة زيدل سوريا الجديدة في مرآة الهواجس الأمنية الإسرائيلية من أماكن مغلقة إلى مؤسسات إصلاحية.. معاهد الأحداث تعود إلى الخدمة برؤية جديدة الطاقة الشمسية خارج الرقابة.. الجودة غير مضمونة والأسعار متفاوتة خريطة الترميم المدرسي في سوريا.. 908 مدارس جاهزة وألف أخرى قيد الإنجاز دمشق تستضيف اجتماع لجنة النقل في "الإسكوا" لأول مرة منذ أكثر من 15 عاماً سوق السيولة.. خطوة تدعم الاستقرار النقدي وزارة التربية تحدد مواعيد التسجيل لامتحانات الشهادات العامة لدورة 2026 عودة اللاجئين.. استراتيجية حكومية تعيد بناء الثقة مع الدولة سوريا والتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية... مسار لا رجعة عنه إعادة تفعيل البعثة السورية لدى منظمة حظر الأسلحة..السفير كتوب لـ"الثورة": دمشق تستعيد زمام المبادرة ... رئيس الأركان الفرنسي يؤكد ضرورة الاستعداد للحرب لبنان وسوريا يتجهان نحو تعاون قضائي مشترك تفعيل البعثة الدائمة.. كيف تطوي سوريا صفحة "الرعب" ومحاسبة مجرمي "الكيميائي"؟ الأردن يعزز التنسيق مع سوريا لمواجهة تحديات إقليمية