تأمين سبل العيش والخدمات لاستدامة عودة المهجرين في ورشة عمل

الثورة – لينا شلهوب:

أقامت وزارة الإدارة المحلية والبيئة اليوم ورشة عمل بعنوان (قطاع الايواء)، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حيث أكد معاون الوزير المهندس معتز قطان، أن قطاع الإيواء من القطاعات الهامة، ومن أهم مكونات خطة الاستجابة الإنسانية التي يتم وضعها واعتمادها وفقاً لأولويات الحكومة بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة العاملة في سورية، وتتم إدارته بالشراكة ما بين وزارة الإدارة المحلية والبيئة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بالإضافة إلى قطاع المساعدات غير الغذائية.
وبين المهندس قطان أنه تم سابقاً عبر هذه الشراكة إعداد أدلة استرشادية ومبادئ توجيهية بهدف توحيد إجراءات تأهيل المنازل المتضررة جزئياً، وإعادة تأهيل مراكز الإيواء المتضررة، حيث قامت الجهات المعنية بإعداد مجموعة من مراكز الإيواء التي أًشيدت لتأمين أماكن إقامة مؤقتة، سواء في الحرجلة، أو حسياء، أو عدرا، كما تم تجهيز بعض المقرات الحكومية لاستخدامها لهذه الغاية، موضحاً أن الهدف الأساسي من هذا الإجراء، تشجيع عودة المهجرين السوريين من الخارج، وتأمين مقر إقامة مؤقت لهم، ريثما يتم ترميم منازلهم واستقرارهم في مناطقهم التي هجّروا منها بفعل الإرهاب.
كما أشار إلى أن خطة العام القادم في قطاع الإيواء ترتكز على تشجيع عودة المهجرين، ما يستدعي تبسيط إجراءات العودة، والعمل على تأمين استدامة هذه العودة عبر توفير الخدمات الأساسية، ودعم مشاريع سبل العيش، وبالتالي يتطلب ذلك التنسيق بين جميع الجهات الحكومية، والاستفادة من طاقات المنظمات الدولية بهذا المجال، كذلك سيتم الاستمرار ببناء قدرات العاملين ليكونوا قادرين على تنفيذ ما يقر من مشاريع، فعملنا ينطلق من الاحتياجات، مع السعي للحصول على مجموعة من المساعدات، واستخدامها في أماكنها الصحيحة وفق أولويات مدروسة بدقة من كل الوحدات الإدارية والمحافظات لتكون رافداً من روافد العمل الحكومي.
فيما لفت نائب رئيس بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مارات اومارادوف لأهمية الورشة والتي تناولت قطاع الإيواء بمفهومه الواسع، من تأهيل مدارس، سبل العيش …وغير ذلك، والتي تنطوي تحت مسمى المأوى، منوهاً بأن الهدف الحالي هو مراجعة ما تم تنفيذه، ووضع الآليات الأكثر فعالية للتعاون خلال خطة العام القادم، مشيراً لأهمية التعاون الوثيق مع الوزارة التي تم من خلاله توزيع مواد الإيواء المختلفة والاستمرار باستراتيجية المأوى في خطط العمل القادمة، مع التركيز على إعادة تأهيل البنى التحتية، والإصحاح، والطاقة، والاستجابة لاحتياجات العائدين لرفع العبء عن المجتمعات المضيفة.
يذكر أنه سيتم خلال الورشة استعراض احتياجات قطاع الإيواء الرئيسية على مستوى المحافظات، وإجراءات الموافقة لنشاطات المأوى، بالإضافة لتقديم خطط الشركاء المختارين لعام 2023 (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الهلال الأحمر العربي السوري، واللجنة الدولية للصليب الأحمر) ويشارك بالورشة أعضاء المكاتب التنفيذية والعاملين بقطاع الإيواء من المحافظات، وفريق عمل الوزارة، وممثلي المفوضية، وممثلي عدد من المنظمات الدولية.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب