كي نحافظ على نسيجنا الاجتماعي

لم نستطع حتى الآن الوصول إلى مقاربة حقيقية لوقف تيارات الغلاء المستمرة، ولا نجد حتى الآن خططاً أو برامج أو خطوات فعلية لمواجهة هذه الموجات التي باتت تخيم على حياة الأغلبية بغض النظر عن شريحة صغيرة تتمكن بكل بساطة من الشراء وارتياد المطاعم الفخمة.
لاشك أن الشعوب حول العالم، سواء في الدول الغنية أم الفقيرة، تعاني من ارتفاع الأسعار والخدمات، وفقاً لما يتحدث عنه الإعلام العالمي من ظروف اقتصادية قاسية في بعض الجوانب إلا أن ذلك الأمر يعد أكثر ضغطاً لدينا بسبب الحصار الجائر والحرب الغربية الإرهابية ضدنا، كما أن نقص المواد الأساسية لا يطول نوعاً واحداً، والغلاء لا يطول سلعة واحدة فقط، ولا يحدث لمرة واحدة في السنة أو كل ثلاثة شهور، إنه غلاء يومي وشامل لجميع حاجيات الناس الضرورية والكمالية.
وما يعلن عنه من ضبوطات أو تدخلات إيجابية هنا وهناك، ما هو إلا خطوات خجولة، وتردي الواقع المعيشي يخلف وراءه تردياً في جميع الأمور الأخرى الصحية والتعليمية والاجتماعية.
وبالتركيز على الجانب الاجتماعي من حيث العلاقات بين الناس نجد كيف تقلصت هذه العلاقات خلال السنوات الأخيرة، فاقتصرت الزيارات على الأصدقاء المقربين وبعض الأقارب، وصولاً إلى الاقتصار حتى على هؤلاء، فلم يعد بإمكان الأسر العادية تلبية حاجياتها الأساسية اليومية، فكيف لها أن تلبي الحاجيات اللازمة للقيام بالواجبات وتأدية فروض الضيافة أو الاستقبال أو حتى الذهاب إلى بيوت المقربين ضمن العائلة الواحدة، ما خلق جفاء في معاملات الناس فيما بينهم، كما خلق نسيجاً اجتماعيا هشاً، فيه الكثير من اللامبالاة وعدم الاحترام للآخر، وإلى آخره من مشكلات اجتماعية يصعب عدّها.

آخر الأخبار
بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة