الثورة-حمص-رفاه الدروبي:
زار وفد مؤلف من ثلاثة أشخاص من جمعية التعاون الياياني-السوري بحضور مدير الثقافة بحمص حسان لباد ورئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء اليابان-السوري البروفيسور يوشيتا كاساتو ويعتبر من أهمِّ علماء اليابان في البيئة يرافقهم رئيس جمعية أصدقاء الياباني في القطر مصطفى الأغبر لزراعة شجرتي ساكورا في حديقة المجمع الثقافي في حي الشماس.
وأشار مدير الثقافة في حمص حسان لباد بأنَّه اليابان زرعت مائة شجرة في القطر ولم يبق منها إلا شجرة واحدة من عشر شجرات زرعت عام ٢٠١٠ في المجمع الثقافي في حمص بالقرب من المدينة الجامعية لافتاً بأنَّه تمَّ الاهتمام بها بجهود المهندسين الزراعيين في المديرية حيث وضع السماد العضوي ورشها بالمبيدات اللازمة فارتفع طولها من متر إلى ثلاثة أمتار.
كما عبَّر البروفيسور ساتور عن مدى تأثر ومرافقيه من الجمعية بسبب وجود الشجرة على قيد الحياة وبشكل جيد لأنَّها الشجرة الوحيدة المزروعة الباقية في سورية من مائة شجرة زرعت عام ٢٠١٠ موضحاً أنَّ الشجرة ذات أهميّة وطنية لدى أغلب اليابانيين بدون استثناء يحبونها وموجودة في كل مناطق اليابان وتكون أزهارها في فترة محددة تختلف من محافظة ومدينة لأخرى منوهاً بأنَّها من نوع الكرز البري غير مثمرة ويتمُّ إكثارها بالأنسجة أو التقليم والدلالة لزراعتها لجذب اليابانيين للسياحة في سورية.
بدوره لفت رئيس جمعية الصداقة السورية-اليابانية مصطفى الأغبر بأنَّ المشروع من جمعيات أهلية بين البلدين وأبدت الجهتان توقعها بموت الشجرة أثناء الحرب ولدى معرفتهم ببقائها في المجمع الثقافي في حمص تولد انطباعا لديهم لإعادة إحياء مشروعها في القطر مشيراً إلى عدم وجود تغطية من الجهات الحكومية في كلا البلدين وكانت كافة تكاليف الزيارة من اليابان إلى سورية على نفقة جمعية التعاون الياباني السوري والانطباع المهم مساهمة الجهات الحكومية مع الأهلية وتوءمة بين الجمعيات السورية – اليابانية وكان أولها تقديم ٥٠ شتلة قدمت من وزارة الزراعة شملت الياسمين الدمشقي لزراعتها في اليابان.