مدينة روسية تسجل درجة حرارة 70 تحت الصفر

الثــــورة:

سجل خبراء الأرصاد الجوية في ياقوتيا، الواقعة في أقصى الشرق الروسي 59 درجة تحت الصفر في أويمياكون، كما وصلت درجة الحرارة في بعض القرى هناك إلى نحو 70 تحت الصفر.

وبحسب الموقع الإلكتروني لإدارة جمهورية ياقوتيا للأرصاد الجوية المائية والرصد البيئي (UGMS) فقد انخفضت درجة الحرارة في ياقوتيا إلى أقل من 45 درجة، وكان الصقيع الأشد في أويمياكون، أحد أكثر الأماكن برودة على وجه الأرض، ففي نقطة مراقبة Oymyakon انخفض مقياس الحرارة إلى 59 درجة تحت الصفر.

كما أكد بعض النشطاء إن درجة الحرارة وصلت في بعض المناطق الريفية في ياقوتيا إلى درجة سبعين تحت الصفر.

ياقوتيا هي جمهورية عاصمتها ياكوتسك، وهي جزء من منطقة الشرق الأقصى .

أويمياكون هي إحدى مدن روسيا تقع على بعد 350 كيلومترا من الدائرة القطبية الشمالية ويمتزج موقعها الجغرافي ومناخها القاري مع طبيعتها التضاريسية حيث أنها تقع على وادي يرتفع نحو 2000 متر عن سطح البحر الأمر الذي يفاقم من برودة الجو.

و تعد اويمياكون أبرد منطقة مأهولة في العالم ويسكنها حوالي 500 شخص في تعداد سنة 2012، ويعاني هؤلاء السكان من بروده الطقس الشديد إذ تصل درجه الحرارة 72 درجة تحت الصفر وفي الصيف قد تصل درجه الحرارة 18. ويتميز سكانها بعمرهم المديد.
وبسبب الطقس القاسي لا تنمو محاصيل هناك، فيما يعتمد أهلها على لحوم الأيائل والخيل دون أن يصابوا بسوء تغذية.

ويبلغ طول النهار في هذه القرية ثلاث ساعات بالشتاء، ويصل إلى 21 ساعة في الصيف الذي لا يمكن أن تتعدى فيه درجة الحرارة 30 درجة.

ومن المشاكل التي يواجهها السكان في حياتهم اليومية بالقرية تجمُّد أحبار الأقلام، والتصاق النظارات على الأوجه، وسرعة نفاد بطاريات الطاقة.

وبسبب قسوة الطقس فإنّ سكان القرية يُبقون سياراتهم على وضع التشغيل طوال اليوم خشية عدم تمكُّنهم من إعادة تشغيلها إذا أوقفوا المحرك.

وعلى الرغم من وجود تغطية لشبكات الاتصالات فإنّ الهواتف النقالة لا تلتقط التغطية في الظروف شديدة البرودة.

وتعني “أويمياكون” “النهر الذي لا يتجمد”، فالماء لا يتجمد هناك حتى عندما تصل درجة الحرارة في الخارج إلى الستين درجة تحت الصفر. وذلك لأنّ الأرض في هذه المنطقة متجمدة إلى مدى بعيد داخل القشرة الأرضية حتى عمق 1500 مترًا، وبالتالي يزداد حجمها وتتمدد، مما يسبب اندفاع الماء من الأعماق إلى السطح.

آخر الأخبار
محافظ حلب : دعم القطاع التجاري والصناعي يشكل  الأساس في عملية التعافي د. الرداوي لـ "الثورة": المشاريع الكبرى أساس التنمية، والصغيرة مكمّلة مبادرة "تعافي حمص"  في المستشفى الجامعي اندلاع أكثر من عشرة حرائق في اللاذقية وإخماد ثلاثة منها حريق يستعر في حي "دف الصخر" بجرمانا وسيارة الإطفاء بلا وقود تسريع إنجاز خزان المصطبة لمعالجة نقص المياه في صحنايا صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص معالجة التعديات على عقارات المهجرين.. حلب تُفعّل لجنة "الغصب البيّن" لجنة فنية تكشف على مستودعات بترول حماة الشمس اليوم ولاحقاً الرياح.. الطاقات المستدامة والنظيفة في دائرة الاستثمار صياغة جديدة لقانون جديد للخدمة المدنية ..  خطوة مهمة  لإصلاح وظيفي جذري أكثر شفافية "الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق