تكافل اجتماعي

للتعاون بين الناس أهمية كبيرة تؤثر في الفرد والمجتمع، ويزيد من إحساس الفرد بمسؤوليته، وبالتالي زيادة التماسك الاجتماعي، ويحث على تقديم المساعدة للآخرين ولهدف المصلحة العامة وليس لهدف شخصي، فيساعد على التخفيف من المشكلات والقضايا الاجتماعية والاقتصادية خاصة، فلا بد من وجود التضامن أو التكافل أو التراحم المجتمعي في الأزمات والشدائد دائماً.

إن التعاون بين الأفراد له أثر كبير في تحقيق مصالح للفرد وللمجتمع، ويجب عليهم أن يتعاونوا اقتصادياً واجتماعياً وعملياً، فيكونوا مشاركين في المحافظة على المصالح العامة والخاصة ودفع المفاسد والأضرار المادية والمعنوية، بحيث يشعر كل فرد فيه أنه إلى جانب الحقوق التي له أن عليه واجبات للآخرين، وخاصة الذين ليس باستطاعتهم أن يحققوا حاجاتهم الخاصة وذلك بإيصال المنافع إليهم.

يتجسد هذا التكافل الاجتماعي بين المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية بالدور الذي تؤديه كمصدر مهم للناس، وما تقوم به في تعزيز سبل العيش، والمساهمة في الحد من العوز في المجتمع، وذلك من خلال التعاون بينها، علاوة على دعم المرافق المجتمعية، وتقديم جميع السبل الممكنة للمساعدة، فذلك يقوي المجتمع ويجعلنا ذا قوة أمام أعدائنا الطامعين في بلدنا، ولا بد من كسر الحصار الاقتصادي الجائر أحادي الجانب المفروض علينا بقوة تماسكنا وتعاوننا، فهناك ما نستطيع أن نفعله حتى ولو كان قليلاً.

بالتكافل والتعاون والتضامن والتراحم.. يحافظ الأفراد على الثروات والموارد من الضياع أو التبذير، ويمنع أي ظاهرة من ظواهر الاحتكار والغش والتلاعب بالأسعار، ومن هنا فإنه على أفراد المجتمع تحمل أحوال الجميع والتعاون مع الجهات المعنية وخاصة في الظروف القاسية التي يمر بها بلدنا وما انعكس على جميع الأحوال والناس، وتفقد معيشتهم المتمثلة بالحاجيات الاقتصادية والاجتماعية الضرورية، والعمل كفريق متكامل يسهم في خدمة المجتمع.. نعم قادرون.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي