الثورة _ مريم إبراهيم:
تمكين الشباب لتعزيز القدرة على تخطي الصدمات في وجه الجريمة والعنف واستخدام المخدرات عبر وسائل حديثة وابتكارية هو عنوان الورشة التدريبية الثانية التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمعهد خالد بن الوليد لرعاية الأحداث بقدسيا بريف دمشق.
وتأتي الورشة التي أقيمت بالتعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp وخبراء من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC بهدف تدريب العاملين في مراكز الرعاية الاجتماعية الخاصة برعاية الأحداث الجانحين، ومنها معهد خالد بن الوليد و معهد الغزالي ومعهد رعاية الفتيات الجانحات وعدد من الجمعيات الأهلية الشريكة ، وذلك من قبل خبراء مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
مديرة السياسات الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عواطف حسن بينت خلال كلمتها الافتتاحية للورشة أن من أولويات عمل الوزارة هو موضوع إعادة تأهيل المتعافين من آفة المخدرات عبر العديد من برامج الدعم سواء بالتوعية أو الوقاية أو إعادة الادماج كما أن الورشة هي تطبيق عملي لهذا الدور المنوط بها من خلال التركيز المستمر لبناء قدرات الكوادر العاملة في مراكز الرعاية الاجتماعية عبر تمكين الشباب من خلال تعزيز قدراتهم على تجاوز الصدمات في وجه الجريمة والعنف والمخدرات بطرق حديثة ومبتكرة.
ويتضمن برنامج عمل الورشة على مدى ثلاثة أيام محاور عدة تحت عنوان تمكين الشباب لتعزيز القدرة على تخطي الصدمات في وجه الجريمة والعنف والمخدرات وتركز حول التدريب المستمر وكيفية تطوير برامج حديثة ومبتكرة لتأهيل الأحداث وإكساب المتدربين الخبرات والمهارات اللازمة للتعامل معهم وبما يحقق الفائدة لهم كشريحة تحتاج للرعاية والاهتمام من جميع الجوانب.