انفجار أكبر حوض سمك في العالم بأحد الفنادق

الثـــــورة:

انفجر أكبر حوض مائي أسطواني قائم في العالم AquaDom، يبلغ ارتفاعه 14 متراً (46 قدماً)، في فندق Radisson Blu hotel، ببرلين، في وقتٍ مبكر من يوم الجمعة، مما أدى إلى انسكاب مليون لتر (264172 جالوناً) من المياه ونحو 1500 سمكة وفضلات غريبة على طريق رئيسي في منطقة ميتي المزدحمة. وقالت الشرطة إنه لا يوجد دليل على أن الحادث نتج عن هجوم.الخسائر والإصابات
حيث أصيب شخصان، أحدهما موظف في الفندق، بشظايا الزجاج، وطُلبت خدمات الطوارئ من حوالي 350 من نزلاء الفندق مغادرة الفندق، وسط مخاوف من احتمال حدوث أضرار هيكلية. وقالت الشرطة إنه تم إرسال حافلات لتوفير المأوى لنزلاء الفندق، حيث كانت درجات الحرارة الخارجية في برلين في الصباح تقترب من 7 درجات مئوية تحت الصفر.
قال متحدث باسم الاتحاد للاستثمار، الذي يُدير الصندوق العقاري الذي يمتلك الفندق، إن 1500 سمكة من الحوض نفقت. وقال إن الجهود جارية لإنقاذ الأسماك من عدة خزانات صغيرة كانت بالقرب من حوض AquaDom والتي نجت من الدمار لكنها تعرضت لانقطاع التيار الكهربائي في المبنى.
وقال متحدث باسم فرقة الإطفاء إنه لا يزال من غير الواضح سبب انفجار حوض السمك الضخم المائي. ونُقل عن عمدة برلين “فرانزيسكا جيفي” قوله إنه من حسن الحظ أن الحادث وقع في وقت مبكر جداً من الصباح، حيث لم يكن هناك أي شخص في الجوار المباشر للحوض.
لو لم يحدث هذا في الساعة 5.45 صباحاً، لكنا على الأرجح قد تعرضنا لخسائر بشرية فادحة لنبلغ عنها.
حيث إن هناك تكهنات بأن درجات الحرارة المتجمدة التي انخفضت إلى سالب 10 درجات مئوية (14 فهرنهايت) بين عشية وضحاها تسببت في حدوث تصدع في الخزان الزجاجي الأكريليكي، والذي انفجر بعد ذلك تحت وطأة الماء.
حيث تم افتتاح AquaDom في كانون الأول 2003 وحصل على رقم في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لكونه أكبر حوض أسماك أسطواني في العالم. وفقاً للتقارير، كلَّف بناؤه حوالي 12.8 مليون يورو (11.2 مليون جنيه إسترليني).

تم تجديد حوض السمك آخر مرة في عام 2020. وأثناء أعمال التطوير، تم تصريف كل المياه من الخزان ونقل الأسماك إلى أحواض السمك في الطابق السفلي من المبنى، حيث توجد منشأة لرعاية تكاثر الأسماك.
وتم إغلاق الفندق إلى أجل غير مسمى وتم نقل ضيوفه. كما ورد أن الأعمال التجارية الأخرى في مجمع المباني قد تعرضت لأضرار، حيث أخبر متحدث باسم إدارة الإطفاء أنها تبدو وكأنها ساحة معركة، لكن المبنى ليس في خطر الانهيار.