لم يعد خافياً على كل متابع أن ميليشيات قسد الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق مئات آلاف السوريين في المناطق التي تسيطر عليها وبدعم وتشجيع من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية والتي تتواجد على الأرض السورية بشكل غير شرعي وتنهب ثروات السوريين وتحرمهم من هذه الخيرات والثروات الباطنية.
جديد جرائم ميليشيات قسد العميلة للاحتلال الأميركي قتل امرأتين بدم بارد بعد الاعتداء عليهم في ريف الرقه وهي جريمة شرف وجريمة ضد الإنسانية دون وازع أخلاقي أو إنساني ولم تكتفِ هذه الميليشيات بذلك بل حاولت التنصل وفرض الأمر الواقع بالقوة حيث تم حظر التجول في هذه المنطقة واعتقال العشرات من المواطنين الغاضبين الرافضين لهذه الأعمال الإجرامية التي يندى لها جبين البشرية الأمر الذي دفع بالمواطنين إلى الاحتجاج والمطالبة بطرد عناصر قسد التي تعمل بأوامر قوات الاحتلال الأميركي ولازالت هذه الاحتجاجات في ريفي دير الزور والرقة إلى الآن حيث عبر المحتجون عن رفضهم لهذه الجرائم وطالبوا بطرد هذه الميليشيات العميلة وقوات الاحتلال الأميركي من المنطقة.
الجديد في هذه الاحتجاجات الكبيرة أنها مستمرة منذ أكثر من أسبوع أي منذ ارتكاب جريمة الاعتداء على الامرأتين وقتلهم والتمثيل بجثثهم وكذلك امتداد هذه الاحتجاجات من ريفي دير الزور والرقة إلى الحسكة وهذا إن دل على شيء إنما يدل على حالة الرفض الشعبي لهذه الميليشيات التي تستقوي بالأميركي وتعمل على تنفيذ أجندته والمطالبة بطرد هؤلاء العملاء المأجورين الواهمين من هذه المناطق وطرد من يدعمهم أيضا.
جرائم ميليشيات قسد الإجرامية التي لا تعد ولا تحصى ومنها تجنيد الأطفال الإجباري وقتل الشباب في المعتقلات الذين يرفضون التجنيد الإجباري والاعتداء على شيوخ القبائل وخطفهم وكذلك سرقت محاصيل المواطنين وحرقها كل ذلك سينقلب ضد هذه الميليشيات الانفصالية وسيسرع ذلك في طردها مع داعميها عبر ازدياد حالة الرفض الشعبي و المقاومة الشعبية التي أكدت عبر عملياتها ضد عناصر قسد المأجورين وقوات الاحتلال الأميركي أن تواجدهم على الأرض السورية لن يطول وطردهم أمر حتمي بفضل الإرادة والتصميم على زيادة ضربات المقاومة والرفض المستمر لوجود قوات الاحتلال وأذرعها الإرهابية الانفصالية.