الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
أنتج مشتل نبع الفوار للغراس الحراجية التابع لمديرية زراعة القنيطرة 410 آلآف غرسة حراجية متنوعة ( سرو بأنواعه وصنوبر ثمري، و غار و دفلة وعفص وكينا…. )، وغيرها من الأنواع والغراس التي تنتجها المشاتل الحراجية، علماً أن مساحة المشتل لإنتاج الغراس الحراج 35 دونماً، وطاقته الإنتاجية 600 ألف غرسة حراجية.
وأوضح مدير الزراعة تكليفاً المهندس عبدالله شرارة أن المشتل أنتج من غراس الزيزفون 2360 غرسة، والخرنوب 500 غرسة، والدفلة 500 غرسة، و الغار 1000 غرسة، و من السرو 96030 غرسة، و الصنوبر الثمري 189876 غرسة، والعفص 18000 غرسة، والكينا 43 ألف غرسة، واللغستروم 20466 غرسة، واللوز مر 900 غرسة، والسنديان 18 ألف غرسة، والأرز 1855 غرسة، والبلوط 8500 غرسة، منوهاً بأن أسعار الغراس الحراجية تباع حسب العمر، فالغراس الصغيرة بألف ليرة و المتوسطة 1200 ليرة و الكبيرة 1800 ليرة، وباب الشراء مفتوح أمام المزارعين و بالكميات التي يرغبون بها، علماً أن الغراس الصغيرة موضوعة ضمن أكياس، بينما يتواجد غراس كبيرة من أعوام سابقة 100 غرسة سرو منوع، و 450 غرسة عفص، و 1200 غرسة صنوبر، و 1000 غرسة أرز، و 75 غرسة غار.
وأكد شرارة وضع خطة لتشجير كل المواقع الحراجية على أرض المحافظة و ترميمها و زراعة مواقع جديدة و ترقيع المواقع المتضررة خلال سنوات الحرب العدوانية على سورية، لافتاً إلى تنفيذ الخطط الموضوعة في تنفيذ شق وتعزيل الطرق الحراجية في مواقع التحريج بواسطة آليات مشروع التشجير المثمر قي مديرية زراعة القنيطرة لتسهيل وصول الصهاريج والمقطورات لسقاية الغراس الحراجية المزروعة، واستخدام هذه الطرقات كخطوط نار لمنع انتشار الحرائق قي حال حدوثها وسهولة السيطرة عليها، مبيناً أن إنتاج مشتل نبع الفوار للغراس الحراجية بلغ 300 ألف غرسة للموسم الماضي.
يذكر أن مساحة التحريج الاصطناعي في محافظة القنيطرة نحو 2026 هكتاراً موزعة على نحو ثلاثين موقعاً حراجياً بما فيها حرم السدود و جوانب الطرقات، أما مساحة الحراج الطبيعية فهي 655 هكتاراً وهي غابة جباتا الخشب وحراج بريقة وبئر عجم، والتي تعرضت إلى قطع جائر وبشكل كامل من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.
