الثورة – براء الأحمد:
تحت شعار “هيا نزرع.. لمستقبل أخضر”، وبرعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس أقامت وزارة الزراعة اليوم الاحتفال المركزي بعيد الشجرة 71 في موقع الشالوق الحراجي بمنطقة صافيتا في محافظة طرطوس.
وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا ممثل راعي الاحتفال أكد في كلمة أن عيد الشجرة لا ينحصر في يوم واحد بل يمتد من شهر تشرين الأول إلى نهاية شهر آذار في العام الذي يليه، لافتاً إلى أنه تم اختيار محافظة طرطوس هذا العام كونها محافظة زراعية سياحية وفيها مساحات مهمة من الغابات تعرضت للحرق والتعديات، ويجب إعادة ترميمها وتشجيرها، مشيراً إلى أهمية العمل التشاركي الجماعي والتعاون بين كافة الجهات والفعاليات لإعادة الألق إلى غاباتنا.
وأوضح الوزير في تصريح صحفي أن الوزارة أطلقت 5 حملات تشجير هذا العام و وفرت لها 4.5 ملايين غرسة حراجية، بالإضافة إلى 3.5 ملايين غرسة مثمرة و 2 مليون غرسة رعوية، قائلاً: المشاركة في هذه الحملات لا تقتصر على زراعة الغراس بل يجب متابعتها وتقديم الرعاية لها وحمايتها من التعديات بما يضمن استدامتها.
وقال محافظ طرطوس عبد الحليم خليل: عيد الشجرة يحظى باهتمام كبير من الحكومة من خلال مشاركة كافة الفعاليات بتشجير الكثير من المواقع، داعياً كافة الفعاليات في المحافظة لحماية المواقع الحراجية والتعاون مع دوائر الزراعة والحراج لمنع التعديات عليها.
وبيَّن مدير زراعة طرطوس المهندس علي يونس أن مساحة موقع الشالوق التابع لمنطقة صافيتا تبلغ حوالي 20 هكتاراً تعرض للحرائق في عام 2020، وغير صالح للتجدد الطبيعي سيتم زراعته بحوالي 10 آلاف غرسة حراجية منها 7 آلاف صنوبر ثمري و3 آلاف سنديان وبعض أشجار الغار على أطراف الموقع.
واستعرض مدير الحراج في وزارة الزراعة الدكتور علي ثابت واقع الحراج في سورية، والآجراءات التي اتخذتها الوزارة لحمايته من الحرائق والتعديات هذا العام.
وتخلل الاحتفال عروض فنية للأطفال للتعريف بأهمية الشجرة وعرض مسرحي للمسرح الإرشادي الجوال التابع لوزارة الزراعة، كما تضمن معرضاً لمنتجات الغابة في طرطوس.