الثورة – هراير جوانيان:
هدد الاتحاد الليبي لكرة القدم بالانسحاب من بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2022، التي تنطلق بالجزائر، في 13 كانون الثاني 2023، ووجّه رسالة للسلطات العليا من أجل إيجاد حلول للمشاكل الكبيرة التي تواجههم، والتي من شأنها أن تضرب استقرار المنتخب الأول أيضاً.
ونشر اتحاد الكرة الليبي بياناً رسمياً بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، ندد فيه بما وصفه عرقلة العمل الذي يسعى إلى تحقيقه، والهدف هو حظر ليبيا على المستويين المحلي والدولي. وجاء في البيان: تابع الاتحاد الليبي لكرة القدم بكل أسف الإجراءات المتخذة ضده بناء على طلبات من أشخاص يسعون إلى عرقلة الاتحاد وتجميد نشاط لعبة كرة القدم داخلياً وخارجياً، وهذا بعد أن رُفعت دعوات ضده إلى المحاكم العادية عبر إجراء يمنعه الاتحاد الإفريقي، ونتج عنه عقوبات تصل لغاية الحظر، بحسب البيان.
ولم تستبعد الهيئة الكروية التراجع عن المشاركة في كأس أمم إفريقيا للمحليين قبل أيام من انطلاق المنافسة: نحن بصدد الاستعداد لمشاركة فريقنا الوطني الأول في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الشان) التي ستنطلق بالجزائر في الأيام القادمة، وربما نقرر الانسحاب من هذه البطولة في حالة عدم توفير الإمكانيات اللازمة.
وطرح الاتحاد الذي يقوده عبد الحكيم الشلماني مشكلة المدرب الفرنسي، كورينتين مارتينز الذي قد يلجأ لهيئة الفيفا لطلب مستحقاته المتأخرة: للاتحاد التزامات مالية تجاه مدربه الأجنبي وطاقمه الفني المصاحب، الملتزمين معنا بعقود تستوجب تسديد مرتباتهم في حينها حسب ما هو متفق عليه بالعقود المبرمة معهم، وقد لوحوا بالتوقف عن تدريب المنتخب واللجوء إلى الفيفا في حالة التأخر عن دفع مستحقاتهم خلال مدة قصيرة.
ورفعت جهات دخلت في صراع مع الاتحاد الليبي، دعوات قضائية نتج عنها تجميد حسابه، ما أوقف القدرة على التصرف في الأموال، وعطل توفير سبل النقل والراحة للاعبين، قبل الانطلاق في المنافسة الإفريقية، وخوض المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الجزائري.