الثورة – هراير جوانيان:
يتنافس المنتخبان البحريني، حامل اللقب، والقطري لخطف بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من (خليجي 25) عندما يلتقيان اليوم الثلاثاء، على استاد ملعب الميناء الأولمبي في البصرة ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثانية.
ويتصدر المنتخب القطري المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن البحرين الثاني، بعد أن تفوق العنابي في الجولة الافتتاحية 2-0 على الكويت، والبحرين 2-1 على الإمارات.
وستكون مواجهة اليوم حاسمة لتأهل أي منهما، فيما سيضطران للانتظار حتى الجولة الثالثة الأخيرة في حال التعادل أو خسارة أحدهما.
ويملك مدرب المنتخب البحريني البرتغالي هيليو سوزا عدة أوراق ومفاتيح الفوز من خلال اعتماده على اللاعبين الموهوبين، وأبرزهم الحارس المخضرم سيد محمد جعفر وفي الدفاع وليد الحيام وأمين بنعدي ولاعبا الأطراف محمد عادل وسيد ضياء سعيد، وفي الوسط لاعب الارتكاز علي حرم وأمامه الرباعي جاسم الشيخ وكميل الأسود، ولاعبا الأطراف مهدي حميدان وعلي مدن، وفي المقدمة عبدالله يوسف، وعلى دكة الاحتياط سيتواجد محمد جاسم مرهون وسيد رضا عيسى وإبراهيم الختال وأحمد بوغمار وحمد شمسان.
وفي المقابل، يقود العنابي البرتغالي الآخر برونو بينيرو، الذي خلف الإسباني فيليكس سانشيز، إثر انفصال الاتحاد القطري عن الأخير بعد الإخفاق في مونديال قطر.
مهمة المنتخب القطري لن تكون سهلة أمام نظيره البحريني الذي قدم نفسه بشكل لافت في الجولة الأولى، ما يفرض على التوليفة الشابة التي اختارها بينيرو أن تنسخ ذات التوهج الذي أظهرته في المواجهة الأولى خصوصاً في إحكام وإغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على التحولات السريعة التي ساهمت في حصد النقاط الثلاث.
وكان الظهور المقنع لرفاق المهاجم أحمد علاء قد بدد المخاوف التي انتابت عديد المراقبين والمتابعين من المشاركة في البطولة بدون جل العناصر التي خاضت نهائيات كأس العالم 2022، فباتت الطموحات كبيرة ليس، فقط في تجاوز الدور الأول، بل بالوصول إلى المباراة النهائية، وربما حصد اللقب للمرة الرابعة بعد نسخات 1992 و 2004 و 2014 بعدما قدم المزيج الجديد صورة فنية راقية بالفعالية الكبيرة عبر استثمار الفرص السانحة بالشكل الأمثل دون الحاجة إلى الاستحواذ على الكرة.
ومن غير المتوقع أن تخرج التشكيلة الأساسية للعنابي عن تلك التي خاضت مباراة الكويت، حيث تواجد مشعل برشم في حراسة المرمى أمام خط خلفي يقوده طارق سلمان، فيما يشكل عاصم مابدو أحد أبرز المساهمين في التتويج بلقب كأس آسيا 2019، مركز ثقل في منطقة العمليات خلف النجم الجديد عمرو سراج الذي اختير أفضل لاعب في المباراة الأولى والذي يعتبر الممول الأساسي لأحمد علاء في المقدمة.
وفي المباراة الأخرى من المجموعة، يلتقي منتخبا الكويت والإمارات (الجريحان).
ويتزعم الكويت البطولة الإقليمية بعشرة ألقاب، آخرها في 2010، فيما حققت الإمارات اللقب مرتين في 2007 و2013.
وتعرض منتخب الكويت لانتقادات لاذعة بعد المباراة الأولى، التي لم يقدم فيها أي إيجابية في ظل اعتماده على تشكيلة جلّها من اللاعبين الصاعدين مطعمة بعدد من عناصر الخبرة.
من جهتها، قدمت الإمارات بعض اللمحات الإيجابية أمام البحرين رغم الخسارة.
والتقى المنتخبان في بطولة كأس الخليج التي انطلقت في 1970 في عشرين مناسبة، ففازت الكويت 10 مرات، الإمارات 7 وتعادلتا ثلاث مرات.
وتقام الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية الجمعة المقبل، وتلعب الكويت مع البحرين والإمارات مع قطر.
– فوز العراق وعمان على السعودية واليمن..
ويوم أمس حقق منتخب العراق المضيف فوزاً ثميناً على نظيره السعودي 2-0، في الجولة الثانية عن المجموعة الأولى وبات على مشارف التأهل إلى نصف النهائي.
وتصدر العراق المجموعة بـ 4 نقاط، وبفارق الأهداف عن عمان الفائزة على اليمن 3-2، في حين تملك السعودية 3 نقاط.
وفي الجولة الثالثة يلتقي العراق مع اليمن أضعف منتخبات المجموعة، وهو في حاجة إلى التعادل لضمان التأهل، في حين تلتقي السعودية وعمان في مباراة حاسمة.
وأقيمت المباراة وسط أمطار غزيرة حولت أرضية الملعب الى برك ماء وامام جمهور قدر بنحو 65 ألف متفرج.
وسجل ثنائية العراق إبراهيم بايش (30) وأسور رستم (86).
وفازت عمان على اليمن 3-2، على ملعب البصرة الدولي بعد مباراة كانت الأكثر إثارة في البطولة حتى الآن، وشهدت عدة أحداث دراماتيكية وإهدار ركلتي جزاء، سجل علي فضل (2 بالخطأ في مرماه) وارشد العلوي (38) وعصام الصبحي (47) أهداف عمان، وعبد الواسع المطري (12) وعمر الداحي (30) هدفي اليمن.

السابق