أمريكا ترسل دبابات ومركبات قتالية على نطاق واسع لدول في أوروبا الشرقية

الثورة –  منهل إبراهيم:
جنباً إلى جنب مع حلفاء الناتو، تضخ الولايات المتحدة إلى أوكرانيا ودول في أوروبا الشرقية أحدث الأسلحة بمليارات الدولارات، لكن معظم تلك الأسلحة غالباً ما ينتهي في أيدي وحدات نازية، أو يصبح سلعة للتجارة في الحكومات التي تستقبلها كما يحصل في أوكرانيا.
الولايات المتحدة بدأت في إرسال الأسلحة على نطاق واسع إلى بولندا ولاتفيا في إطار تعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
وبدأت الدبابات والمركبات القتالية الأمريكية في الوصول، يوم الأربعاء الماضي، إلى ميناء فليسينجين الهولندي، لتتوجه لاحقاً إلى بولندا وليتوانيا في إطار جهود تعزيز الجناح الشرقي لحلف “الناتو”.
وقال العقيد روبرت كيلام، المسؤول عن العملية من الجانب الأمريكي، إن “نحو 1250 وحدة من المعدات العسكرية ستصل إلى هذا الميناء”.
وتشمل المركبات التي سترسل إلى بولندا ولاتفيا دبابات M-1 Abrams ومركبات برادلي القتالية من فريق اللواء القتالي الثاني وفرقة الفرسان الأولى من فورت هود، تكساس.
وفي كانون الأول المنصرم، نقلت الولايات المتحدة نحو 700 مركبة قتالية إلى بولندا، بما في ذلك دبابات أبرامز، تم تنفيذ ذلك في إطار برنامج “حلف الأطلسي”، وبدأ في عام 2014، ويهدف إلى تعزيز الوجود الأمريكي في أوروبا، وترسل بعض أجزاء الجيش الأمريكي وحدات منفصلة إلى أوروبا في إطار العملية، وتنشر في دول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.
وكشفت صحيفة أمريكية عن السبب الذي ساعد أمريكا على مضاعفة صفقات الأسلحة إلى دول الناتو، وقال الكاتب روبي غرامر، إن الولايات المتحدة ضاعفت عدد وقيم صفقات الأسلحة التي أبرمتها مع حلفاء الناتو هذا العام، حيث أجبرت أزمة أوكرانيا أوروبا على التفكير في التعزيزات العسكرية.
وحول مضاعفة أمريكا صفقات الأسلحة، نشرت صحيفة فورين بوليسي عن غرامر قوله “في العام الماضي، وافقت الحكومة الأمريكية على 14 صفقة أسلحة كبيرة مع حلفاء التحالف بقيمة 15.5 مليار دولار، وفي عام 2022 ارتفع عدد العقود إلى 24 بقيمة حوالي 28 مليار دولار بما في ذلك فنلندا”.
وأشار غرامر إلى أن “الولايات المتحدة كما تظهر الأرقام، قادرة على جني الأموال ولا تزال المورد الرئيسي للأسلحة إلى الحلفاء في أوروبا على المدى القصير”.
يشار إلى أن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، قال في وقت سابق، إن الولايات المتحدة تطيل أمد الصراع في أوكرانيا من أجل الاستفادة من مبيعات المعدات العسكرية.
يذكر أن مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أكد في وقت سابق على أن التكتل الأوروبي قدم أسلحة إلى أوكرانيا، ولكن مخزوناته العسكرية استنفدت، لافتاً إلى افتقار أوروبا إلى القدرات العسكرية الحاسمة لحماية أمنها من “التهديدات عالية المخاطر”.
ونددت موسكو بتدفق الأسلحة إلى أوكرانيا من حلفائها الغربيين، قائلة إن ذلك “يضيف الوقود إلى النار”، وحذرت من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا قد تصبح هدفاً مشروعاً لروسياً.

آخر الأخبار
دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه  بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي