الثورة – براء الأحمد:
بحث وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا اليوم مع وفد من النقابة العامة للعاملين بالزراعة والري والصيد واستصلاح الأراضي بجمهورية مصر العربية برئاسة نائب رئيس النقابة عبد الفتاح سيد أحمد سبل التعاون وتطوير العلاقات بما يخدم قطاع الزراعة والفلاحين في البلدين.
واستعرض الوزير واقع الزراعة في سورية والصعوبات التي اعترضت الفلاحين خلال السنوات السابقة، مؤكداً أن الفلاح السوري لم يترك أرضه برغم كل الظروف التي مر بها وقلة وغلاء مستلزمات الإنتاج واستمر بالزراعة حيث بقيت أكثر من 90% من الأراضي القابلة للزراعة مستثمرة، لافتاً إلى أن الدعم الحكومي لقطاع الزراعة بقي مستمراً، بهدف تحقيق استقرار الفلاح بأرضه وتأمين مستلزمات الزراعة.
ولفت الوزير إلى أهمية التعاون في تحسين الممارسات والمكننة الزراعية وإدخال أصناف جديدة متكيفة مع التغيرات المناخية وذات إنتاجية عالية، بالإضافة إلى الاهتمام بالتنمية الريفية لتشجيع الصناعات الغذائية وتوفير فرص العمل بأبناء الريف وتحقيق التوازن في الإنتاج وربط الزراعة بالصناعات الزراعية.
وأكد رئيس الوفد متانة العلاقات مع الجانب السوري وأهمية تطويرها بما يعود بالفائدة على الزراعة والفلاحين في كلا البلدين.