الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
طرح أعضاء مجلس محافظة القنيطرة قضايا خدمية وتنموية وتربوية خلال أعمال دورتهم العادية الأولى لعام 2023، تمحورت حول ضرورة إحداث سوق هال على أرض المحافظة وزيادة خطة استصلاح الأراضي الزراعية وإعادة توزيع المحروقات للسيارات الزراعية والجرارات من خلال الجمعيات الفلاحية وليس المحطات، وحماية الثروة الحراجية من القطع الجائر وتوسيع شبكة الري على السدود، ومعالجة سوء توزيع المياه في جديدة الفضل، وإنهاء تفريغ مدرسي المواد العلمية واللغات المكلفين بأعمال إدارية لسد النقص الكبير بالمدارس، حيث أن مدرسة مدينة البعث من سنتين لا يوجد فيها مدرس للفيزياء والكيمياء لطلاب الصف التاسع والطلاب لم يتقدموا للامتحان النصفي الأول.
ومن أبرز الطروحات الروتين المتبع في تعبئة المازوت للسرافيس ، و عدم تكليف أو فرز عاملين إلى المركز الثقافي لمدينة فيق بمساكن برزة بعد وصول العدد إلى 41 عاملاً بالمركز، في حين أن المديرية فيها 11 موظفاً فقط.
وطالب الأعضاء بإعادة النظر بوضع محاسبي البلديات الذين يمارسون مهام رئيس البلدية ويتحكمون بكل الملفات، حيث هناك رؤساء وحدات إدارية (لا يحل ولا يربط) و(شغلته) التوقيع فقط، ، متسائلين عن الأمر الإداري الذي أصدره محافظ القنيطرة حول تكليف رئيس المكتب الفني ببلدية الحسينية بمهام رئيس دائرة المتابعة في المحافظة، إضافة إلى مهامه المكلف بها وهي 8 ومنها رئيس دائرة الإسكان في مديرية شؤون النازحين ومسؤول الرخص في مجلس بلدة جديدة الفضل وغيرها.
واشتكى البعض من غياب الاهتمام بالواقع التربوي في تجمعات ريف دمشق وغياب الحراسة عن المدارس وتعرضها للسرقة، وأخيراً التساؤل عن انخفاض نسبة إنفاق الموازنة المستقلة والبالغة 19% فقط، وتقاضي مجلس جديدة الفضل لمبلغ 240 ألف ليرة من كل معتمد خبز لتجديد الترخيص وبدون وجه قانوني.
مدير عام شركة الصرف الصحي المهندس شاهر الحسين طالب بإصلاح الآليات التابعة للشركة والمفرزة للوحدات الإدارية على نفقتها لضعف اعتمادات الشركة، و المطالبة بتخصيص نسبة 20% من موازنة مؤسسة المياه الاستثمارية والبالغة 5,5 مليارات لمصلحة الشركة لتنفيذ مشاريع حيوية بعد سحبها من الوحدات الإدارية وإتباعها لشركة الصرف الصحي.
وحول اعتماد التربية على المبادرات المجتمعية قال مدير التربية: إن مخصصات المديرية لشراء القرطاسية 30 مليوناً، واليوم وصل سعر (ماعون) الورق لنحو 33 ألف ليرة وحصة كل مدرسة تتراوح بين (ماعون) إلى ثلاثة، علماً أن هناك مدارس تحتاج لأكثر من 40 (ماعوناً)، مؤكداً أن مادة المازوت تم توزيعها على جميع المدارس وحصة كل قاعة صفية 40 ليتراً خلال الفصل الدراسي ولا يوجد نقص بأي مدرسة، ولكن المادة تم فقدها ببعض المدارس بسبب السرقة وقضية التعويض على تلك المدارس مشكلة تواجه المديرية!؟
من جانبه أكد رئيس المجلس هشام قات ضرورة التعاون بين المحافظة وأعضاء المجلس لتلبية احتياجات أبناء القنيطرة بأماكن تواجدهم، مشيراً لأهمية المطالب والطروحات التي تم عرضها وبأنها محط اهتمام لدى المعنيين وستدرج ضمن خطط العمل وفق الإمكانات المتاحة.
بدورهم أعضاء المكتب التنفيذي ومديرو الدوائر والمؤسسات العامة والخدمية أجابوا عن التساؤلات والنقاط المطروحة في الجلسة، وحضر الجلسة محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران ورئيس المكتب الاقتصادي الفرعي طعمة الأحمد وعضو مجلس الشعب خالد الشرعبي.