الثورة – تقرير لجين الكنج:
في ظل فشل العقوبات الأميركية والغربية لشل قدرات روسيا وحلفائها، أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن نتائج التنمية الاقتصادية والتعاون التجاري بين روسيا وبيلاروس عام 2022 تشير إلى أن محاولات الغرب لخنق البلدين فشلت تماماً.
ونقلت سبوتنيك عن لوكاشينكو قوله اليوم في مستهل مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مينسك: إن “محاولات خنق روسيا وبيلاروس فشلت بالفعل وقد حددنا الاتجاهات التي يجب أن نتحرك فيها من أجل الحفاظ على سيادة بلدينا من جميع النواحي”.
وأشار لوكاشينكو إلى أنه كان على اطلاع جيد بنتائج العام فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية في روسيا مبيناً أن بيلاروس لديها نفس النتائج تقريباً ومعرباً كذلك عن ارتياحه لنتائج التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين خلال العام الماضي رغم العقوبات الخارجية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد خلال لقائه لوكاشينكو أواخر العام الماضي أن حجم التبادل التجاري بين روسيا وبيلاروس نما خلال 10 أشهر من العام 2022 بنسبة 10 بالمئة مرجحاً أن يسجل العام 2023 رقماً قياسياً جديداً.
وعلى صعيد آخر, أوضح لوكاشينكو أن روسيا لم تكن أبداً ضد العالم في أوكرانيا وهي على علم بخطط الغربيين وليس كييف فقط. لافتاً إلى أنهم يحاولون استخدام أوكرانيا ضد بيلاروس أيضاً.
من جانبه أعلن لافروف أن موسكو ومينسك مستعدتان لأي تطورات في مجال الدفاع، وقال: إن الاتفاقات بين رئيسي البلدين في مجال الدفاع والتعاون العسكري الفني جاءت في الوقت المناسب من حيث ضمان استعداد البلدين “لأي سيناريوهات”.
وأكد لافروف بأن مجلسي وزارتي الخارجية الروسية والبيلاروسية سيبحثان سبل تنسيق التصدي للخطوات العدائية من جانب “الناتو” والاتحاد الأوروبي ومحاولاتهم دفع هياكل أخرى مثل مجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا كي تحذو حذوهم” إلى جانب مناقشة تنسيق خطوات البلدين في هياكل الأمم المتحدة.
وأعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية قبل أيام عن بدء التدريبات الجوية التكتيكية لدولة الاتحاد “روسيا-بيلاروس”وتستمر حتى الأول من شباط المقبل بهدف زيادة قابلية التشغيل البيني للوحدات الروسية والبيلاروسية في أداء مهام التدريب القتالي.