الثورة – ميساء الجردي:
جملة من التحضيرات والخطوات التي سبقت العملية الامتحانية في كلية العلوم بجامعة دمشق. تحدث عنها الدكتور حمود عرابي عميد الكلية في تصريح خاص للثورة، مبيناً أن عملية التحضير بدأت بإعداد البرنامج النظري المناسب والمرضي لجميع الطلاب، والمعد بشكل جيد وفقاً لاستيعاب الكلية والقاعات التدريسية والمدرجات وتجهيزها لاستقبال الطلاب بشكل لائق من حيث الإنارة والتهوية والنظافة. والذي يعتبر أمراً مهماً في نجاح العملية الامتحانية.
إضافة إلى أهمية توزيع رؤساء وأمناء القاعات والمراقبين على جميع القاعات والمدرجات بشكل جيد، وتزويدهم بالتعليمات الامتحانية التي تُوضَّح للطلاب قبل البدء بالامتحانات سواء الصادرة من رئاسة الجامعة أو التي تخص العقوبات، ولاسيما الساعة الذكية أو الجوال.
وأشار إلى وجود ثلاث فترات امتحانية في كل يوم بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الرابعة ظهراً، بما يعادل 15 مقرراً، حيث يتقدم إليها ما يعادل 2500 طالب وطالبة في الأقسام الثمانية للكلية.
موضحاً أن كلية العلوم تعتبر من الكليات الضخمة، إذ يتراوح عدد طلابها ما بين 18 إلى 20 ألف طالب وطالبة في جميع الأقسام والسنوات.
ويصل عدد مقرراتها إلى 651 مقرراً، وبالتالي هي تحتاج إلى تحضيرات واستعدادات من جميع النواحي لكي تسير العملية الامتحانية بالشكل الجيد والمناسب.
ولفت عميد الكلية إلى بدء بعض الأقسام بالتصحيح مباشرة لبعض المقررات بعد الانتهاء من الامتحان، وكذلك رصد النتائج والإعلان عنها على موقع الكلية وفقاً لتوجيهات رئاسة الجامعة، مشيراً إلى أن جلَّ الصعوبات تتركز حول موضوع التدفئة، وهذا أمر عام في الكليات.
وبخصوص الجوانب البحثية في الكلية أكَّد الدكتور عرابي على وجود حوالي 500 طالب وطالبة في الدراسات العليا، بين طلاب ماجستير وطلاب دكتوراه، وأن جلَّ اهتمام إدارة الكلية اليوم هو إعادة تأهيل بعض المخابر البحثية وبعض المخابر بدرجة الإجازة بما يساعد الطلبة على إجراء الأبحاث وخاصة فيما يتعلق بالمختبرات البحثية وتجهيزها بالشكل الجيد، وإعادة إصلاح بعضها ووضعها ضمن الخطط البحثية بما يضمن لطلاب الدراسات العليا إنجاز أبحاثهم بالشكل الجيد واللائق.
لافتاً إلى وجود مخابر لجميع الأقسام ضمن منحيين: الأول لزوم العملية التدريسية، والثاني هو مخابر بحثية التي تساعد طلاب الدراسات العليا لإنجاز أبحاثهم سواء كانت ماجستيراً أو دكتوراه، إضافة إلى أن هناك قرارات جديدة تهتم بها رئاسة الجامعة وتتعلق بالدعم المالي للبحث العلمي، والتي تم رفعها إلى 2 مليون ليرة سورية بالنسبة لأبحاث الماجستير و5 مليون ليرة بالنسبة لبحث الدكتوراه.