الثورة – غصون سليمان:
يشكل قطاع المصارف شريان العمل الاقتصادي والتجاري والتأميني، حيث يشكل عمال هذا القطاع أساس النجاح والتطوير والتحديث في مختلف مستوياتهم .
الدكتور أحمد حامد رئيس مكتب نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين أكد في المؤتمر السنوي الذي حضره التنظيمين الحزبي والنقابي ومعظم مديري المصارف وفروعها والتأمينات الاجتماعية وهيئة الإشراف على التأمين على أن المراجعة وتقييم العمل على مدار عام كامل هو امر مهم جدا لرصد الايجابيات وتعزيزها ومعالجة السلبيات بما يحقق المصلحة العامة للجميع .
وبين أهمية المسألة التنظيمية على تحقيق خطة مكتب النقابة وتنفيذ توصيات الاتحاد العام لنقابات العمال واتحاد عمال دمشق ،لافتا إلى استحداث لجنة نقابية جديدة في مركز العدل والاحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي بعد تنسيب عدد كبير منهم وتشكيل اللجنة النقابية ،حيث بلغ عدد المنتسبين للنقابة ٣٥٠ عاملاً وعاملة خلال العام الفائت، وإجمالي المنتسبين بحدود ١٨٤٢٣ عاملا وعاملة ،
وفي هذا السياق حرص مكتب النقابة على دراسة تعديل النظام الداخلي لصندوق المساعدة الاجتماعية بهدف رفع التعويضات المتعلقة بنهاية الخدمة والاستقالة واعانات الزواج والولادة ووفاة الأقارب التي حددها النظام ،مؤكدا على أن تحسين أوضاع العمال تنطلق من خلال تحسين العملية الإنتاجية والاجتماعية والنفسية التي تنعكس ايجابا على تحسين ظروف العمل ورفع مستوى معيشتهم وتأمينهم الصحي .
ونوه الدكتور حامد أن اعانات صندوق المساعدة للعام الفائت بلغت ١٤٥ مليون و٦٧٧ الف ل.س، منها ١٢٤ مليوناً و٤٣٧ الفاً نهاية خدمة .
وأشار رئيس النقابة لما يعانيه واقع التأمين الصحي من عوائق وثغرات تحتاج تحسين الخدمة الطبية وان تتم التغطية الكاملة لجميع الخدمات الطبية وتشميل الأخوة العمال مابعد التقاعد .
وفي المطالب العامة أشار أعضاء المؤتمر في مداخلاتهم إلى تأمين النقل الجماعي للعاملين في الدولة بما يخفف عنهم عناء تكاليف الوصول من وإلى العمل والإسراع بإصدار القانون الخاص بالمصارف يراعي طبيعة عملها وخصوصيتها للحفاظ على الكوادر والخبرات المصرفية من التسرب .