الثورة – لينا شلهوب:
بيَّن مدير المصالح العقارية في محافظة ريف دمشق خلدون برعيش في تصريح للثورة أنه تم تشكيل عدد من اللجان الإدارية مهمتها حصر الوثائق العقارية في الغوطة الشرقية والتي تعرضت للضرر أو الفقدان، مع العمل على إعادة تكوينها، وذلك بموجب القرار الصادر عن وزير الإدارة المحلية والبيئة، المتضمن التعليمات التنفيذية للقانون رقم 33 لعام 2017، وبموجب المادة الأولى من القرار رقم 4 لعام 2019 والتي تضمنت: تفتتح أعمال إعادة التكوين للوثائق العقارية المتضررة في المناطق العقارية (عربين، كفربطنا، زملكا، عين ترما، حزة، سقبا، جسرين، افتريس) التابعة لمنطقة عربين الإدارية في محافظة ريف دمشق، حيث تمَّ الانتهاء من إعادة التكوين الإداري للمناطق العقارية التالية:
(عربين، كفربطنا، سقبا، جسرين، افتريس)، أما بالنسبة للمنطقتين العقاريتين (زملكا وحزة)، تمَّ إعداد مشاريع القرارات لإعادة التكوين الإداري الخاصة بهما، موضحاً أنها في مرحلة التدقيق ومعالجة الملاحظات التي وضعتها المديرية العامة للمصالح العقارية من أجل معالجتها لاستكمال إعادة التكوين.
وأوضح برعيش أنه بالنسبة إلى إعادة تكوين الصحائف العقارية للمنطقة العقارية (عين ترما) فإن عمل لجنة إعادة التكوين مازال مستمراً من أجل حصر واستكمال جميع الوثائق العقارية المؤيدة إلى إعادة تكوين الصحائف العقارية أصولاً.
ولفت إلى أن السجلات العقارية للمناطق العقارية المذكورة تمت أرشفتها في عام 2011، أي قبل حوالي عشرة أشهر من خروج دائرة المصالح العقارية عن تقديم الخدمة العقارية للمواطنين، مضيفاً أن هذه الأرشفة ليست لكل السجلات العقارية المفقودة بل هي لأغلب السجلات، كما نوَّه بأن أرشفة السجلات يسهم في إعادة التكوين بعد مطابقتها مع الفترة الفاصلة بين الأرشفة، وبين خروج الدائرة عن تقديم الخدمة العقارية، مؤكداً أن الأعمال التي يتم تنفيذها تتطلب الكثير من الدقة والتحري، بسبب فقدان بعض الوثائق المؤيدة لإعادة تكوين الصحائف العقارية.
السابق