الثورة – القنيطرة – خالد الخالد
طالبت محافظة القنيطرة عن طريق وزارة الإدارة المحلية والبيئة، وزارة التعليم العالي لإمكانية إحداث كليات وأقسام وفروع جامعية جديدة على أرض المحافظة ( كلية العلوم الزراعية – كلية الهندسة الميكانيكية والكهرباء وقسم الفيزياء وقسم كيمياء وقسم لغة انكليزية وآخر فرنسي) ، نظراً لحاجة المحافظة الى تلك الاختصاصات و النقص الكبير بها في قطاع الزراعة و التربية.
و أوضح عضو المكتب التنفيذي لشؤون الجامعات حسن حمدي بكر أن وجود الجامعات يعني وجود الحياة لأنها مدخل للتنمية، كما أن الجامعات مؤسسات تعليمية و أكاديمية تعمل على تخريج أجيال المستقبل لسورية و أن قطاع التعليم العالي له أهمية كبيرة في المرحلة الحالية من إعادة إعمار ودفع عجلة التنمية للأمام من خلال الكوادر العلمية المؤهلة من قبل كافة الكليات ، مبيناً أن الطموح عند المعنيين بالمحافظة الوصول الى 7 كليات بدلا من 5 كليات ، و حاجة المحافظة اليوم الى كليات الطب البيطري والزراعي كون المحافظة زراعية بامتياز، وإحداث قسم للمحاسبة في كلية الاقتصاد لأن الظروف مواتية لذلك، وافتتاح فروع جديدة لكلية العلوم و خاصة الفيزياء والكيمياء نظرا لوجود قسم واحد في المحافظة وهو الرياضيات ، إضافة الى اللغات نظراً لحاجة مدارس القنيطرة الكبير اليها وخاصة اللغة الفرنسية ، و كلية للهندسة التطبيقية / اختصاص هندسة الحاسوب وتقنيات الكهرباء لوجود جودة تنعكس إيجاباً من الجانب العلمي والاقتصادي على المحافظة.
و أكد تقديم المحافظة كل التسهيلات الممكنة لوزارة التعليم العالي من أجل إحداث الكليات و الأقسام المطلوبة ، حيث يوجد في المعهد الزراعي و المعهد التقاني الصناعي مخابر على مستوى جيد ومجهزة بسوية عالية يمكن ان تخدم التعليم العالي ، كما يتوفر كوادر من المهندسين في كافة الاختصاصات ، إضافة الى قاعات شاغرة في المعهد الصناعي التقاني.