الثـــــورة:
أُصيب شابان بخيبة أمل كبرى إثر خسارتهما فرصة الفوز بالجائزة الكبرى في اليانصيب، حيث اكتشافا أنهما لم يدفعا ثمن البطاقة التي فازت فعلياً، ما فوّت عليهما أحقيتهما بالمبلغ.
فقد اعتقد كل من رايتشل كينيدي وحبيبها ليام ماك كروغان من هيرتفوردشاير بالمملكة المتحدة أنهما فازا بالجائزة الكبرى في يانصيب “يورو ميليونز” EuroMillions والبالغة 182 مليون جنيه استرليني “أي ما يعادل 225 مليون دولار”، إلا أنهما صُدما بأن عملية تسديد ثمن بطاقتهما لم تحصل فعلياً.
وكانا قد أبلغا عبر رسالة نصية بخبر فوزهما بالجائزة الكبرى البالغة 182 مليون جنيه استرليني في شباط 2021.
ولكن كينيدي، التي كانت تبلغ 19 عاماً حينذاك، لم تكن تملك ما يكفي في حسابها لتسديد ثمن البطاقة البالغ 2.50 جنيه استرليني. وبالتالي، على الرغم من امتلاكها الأرقام الصحيحة الفائزة بالجائزة، فإنه لم تستطع المطالبة بجائزتها.
كينيدي قالت : “اتصلت بالرقم معتقدة أنني فزت بجائزة 182 مليون جنيه استرليني وقالوا لي “نعم لديك الأرقام الصحيحة ولكن لم يكن لديك ما يكفي في حسابك لدفع ثمن البطاقة ولهذا لم تبرم عملية الشراء”. شعرت أنني أقف على قمة العالم عندما اعتقدت أنني فزت بالجائزة ولكن عندما اكتشفت أنني لم أفز، كان ليام مستاء أكثر مني”.
ويقول ليام إنه بدأ فعلاً بإنفاق المال في عقله، ما جعله “محطم الفؤاد فعلاً”. وقال: “بدأت أتخيل منزل أحلامنا وسيارة الأحلام، أعتقد أنني انجررت نحو ذلك بشدة”.
سمعت الشركة التي تدير اليانصيب بالحظ السيئ الذي أصيب به الثنائي حيث ذكرت: “ندرك ما حصل مع رايتشل ونأمل أن تتوجه باكراً لشراء بطاقة للسحب التالي على الجائزة الكبرى”.
واستهلت بريطانيا اليانصيب الوطني في 1994، وتدير شركة كاميلوت اللعبة التي تتم مرتين أسبوعياً، للإعلان عن جوائز لا تخضع للضريبة.
ويمتلك صندوق معاشات المدرسين لإقليم أونتاريو الكندي شركة كاميلوت، ويجمع تبرعات خيرية قيمتها 34 مليون جنيه أسبوعياً.
ويتم سحب “يورو مليونز” مرتين أسبوعياً، يومي الثلاثاء والجمعة، ويجري السحب في 13 دولة أوروبية.