ما بعد التقاعد أهم

يخرج العامل أو الموظف من بيئة عمل صاخبة بالحياة والحيوية بغض النظر عن الظروف الضاغطة اليوم والتي عصرت معها كل حلم وطموح .. يخرج هذا الموظف في نهاية الخدمة وقد اعتاد نمط حياة وساعات شغل منتظمة إلى حد ما.

حيث أعطى خلال هذه السنوات من فكره وجسده وفقاً لطبيعة عمله الشيء الكثير، وبالتالي ما إن تقترب ساعات الستين آخر محطة حتى تبدأ رحلة البحث الشاقة بين أروقة التأمينات الاجتماعية والجهة التي يعمل بها ببراءة الذمة وقد تحتاج لأشهر، فما الذي يمنع أن يكون هناك مكتب خاص بالمتقاعدين في كل مؤسسة ووزارة وجهة عمل تسهل كل الإجراءات وتختصر الوقت ..؟ وبالمقابل فإن أول ما يتخلى عنه الموظف والعامل هو البطاقة التأمينية والتي سيصبح أكثر حاجة لها في هذه المرحلة من التقاعد، لطالما تناقصت مرتبة الراتب حسب كل فئة، وتعب السنين سرعان ما يظهر على شكل أمراض مختلفة نتيجة الهموم اليومية والتفكير بمستقبل “الكبرة” كما يقال والتي يحسب لها ألف حساب، فما الذي يمنع أيضاً أن تبقى هذه البطاقة التأمينية وهذا الضمان الصحي حافظاً لماء الوجه وأن تستمر هذه الشريحة بدفع مستحقاتها كما أنها على رأس عملها بالرعاية الصحية والاجتماعية باعتبارها الأكثر ضرورة وحاجة وأهمية.

هي أمنيات ورغبات ومطالب متكررة نكاد نسمعها كل يوم ..فهل يعاد النظر ببعض الإجراءات والقوانين.

 

 

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية