التموين: استمرار عمل لجان التسعير واتخاذ أشد العقوبات بحق المخالفين

الثورة – رولا عيسى :
نستطيع أن نقول للتجار وبائعي الجملة (يافرحة ماتمت) بعد أن أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تعميما جديداً على تعميمها السابق فيما يخص متابعة الأسعار من خلال الفواتير التي يحررها التاجر ضمانا لتوفير السلع وانسيابيتها في الأسواق، وتضمن التعميم استمرار عمل لجان التسعير المركزية والفرعية.
معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق محمد البردان أكد في تصريح خاص للثورة أنه بعد مراقبة و متابعة الأسواق وماشهدته من ارتفاع واضح وتباينها بين المحال التجارية وبين سوق وآخر في مختلف المنتجات وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على وجود خلل ما في الفواتير او عدم الالتزام بالفاتورة الحقيقية.. وعليه وجهت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تعميما يطلب الاستمرار في عمل لجان التسعير المركزية والفرعية لدراسة بيانات التكلفة المقدمة من قبل المنتجين والمستوردين أصولا ومتابعة الأسواق استنادا إلى الفواتير التداولية الحقيقية بين كافة حلقات الوساطة التجارية في ضوء نسب الأرباح النافذة واتخاذ أشد العقوبات بحق كل من يحرر فواتير وهمية بدءا من المستورد والمنتج وتاجر الجملة وصولاً إلى بائع المفرق.

وأضاف أنه بناء على التعميم وجهت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق دورياتها باتجاه الأسواق لمتابعة الفواتير، وفقاً للتكلفة المدروسة من قبل لجان التحقيق والعمل على ضبط أي مخالفة تتعلق برفع الأسعار بطريقة عشوائية ودون أسس موضوعية تقوم على التكلفة الفعلية للمادة، وبما ينسجم مع ما تضمنه التعميم من تأكيد على ضمان استمرارية توفير المواد والسلع وانسيابيتها في الأسواق.
هذا واشتكى المواطنون من ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد بعد صدور التعميم الأول وتضاعفت كثير من أسعار السلع حيث وصل سعر كيلو السكر إلى ٧٥٠٠ليرة والرز مابين ٧-١٠آلاف ليرة والبرغل وصل ل٨آلاف ليرة وعلبة المحارم ٤٠٠غرام أكثر من ١١ ألفا والفروج تجاوز١٩ ألفا والبيضة وصلت ل٩٠٠ليرة.
وقالت السيدة مها منصور موظفة: ارتفعت أسعار المواد بشكل كبير جدا مع بداية العام الحالي وأضعفت من القدرة الشرائية وتباينت أسعار المواد ونوعيتها و رغم توفرها، لكن شراء أصغر سلعة بات يشكل ضغطا على إمكانية الأسرة من الدخل المحدود.
إذاً الشرط الأهم في تطبيق تعميم وزارة التجارة الداخلية الذي أعطى التاجر مرونة من أجل توفير المادة لم يتحقق وهو وجود فاتورة حقيقية وتكلفة حقيقية وغير وهمية للمادة والتزام فعلي من قبل التاجر، وبالعكس تحول لأداة جديدة في رفع الأسعار واستغلال المواطن.. لذلك كان لابد من اتخاذ قرار ما ليأتي تعميم وزارة التجارة الداخلية باستمرار عمل لجان الأسعار التي لانعلم إن كانت ستصطدم من جديد بشكاوى التجار والمنتجين بأن تكلفتهم أعلى من التسعيرة الرسمية.

آخر الأخبار
تعاون أردني – سوري يرسم ملامح شراكة اقتصادية جديدة تسجيل إصابات التهاب الكبد في بعض مدارس ريف درعا بدر عبد العاطي: مصر تدعم وحدة سوريا واستعادة دورها في الأمة العربية لبنان وسوريا تبحثان قضايا استثمارية خلال المنتدى "العربي للمالية" بينها سوريا.. بؤر الجوع تجتاح العالم وأربع منها في دول عربية سوريا تعزي تركيا في ضحايا تحطّم طائرة قرب الحدود الجورجية هدايا متبادلة في أول لقاء بين الرئيس الشرع وترامب بـ "البيت الأبيض" بعد تعليق العقوبات الأميركية.. "الامتثال" أبرز التحديات أمام المصارف السورية الرئيس اللبناني: الحديث عن "تلزيم" لبنان لسوريا غير مبرر الأردن يحبط عملية تهريب مخدرات عبر مقذوفات قادمة من سوريا انعكاسات "إيجابية" مرتقبة لتخفيض أسعار المشتقات النفطية قوات أممية ترفع الأعلام في القنيطرة بعد اجتماع وزارة الدفاع   تخفيض أسعار المحروقات.. هل ينقذ القطاع الزراعي؟ رفع العقوبات.. فرصة جديدة لقروض تنموية تدعم إعادة الإعمار اليابان تعلن شطب اسمي الرئيس الشرع والوزير خطّاب من قائمة الجزاءات وتجميد الأصول من واشنطن إلى الإعلام الدولي: الرئيس الشرع يرسم ملامح القوة الناعمة 550 طن دقيق يومياً إنتاج مطاحن حمص.. وتأهيل المتضرر منها  الرياض.. دور محوري في سوريا من هذه البوابة محاكمة الأسد.. الشرع يطرح قلق بوتين وتفاصيل الحل   الشيباني إلى لندن.. مرحلة جديدة في العلاقات السورية–البريطانية؟