الثورة:
من المعروف أن الترجمة هي جسر العبور والتفاعل بين الثقافات في العالم ولا يمكن أن يتم التطور الإنساني دون المرور بمعرفة الآخر والتثاقف معه، من هنا كان العرب أول من ترجم وحفظ آثار اليونان ونقلها إلى الثقافات الأخرى.
وفي سورية تحظى الترجمة بالمزيد من الاهتمام لهذا تتولى وزارة الثقافة الأمر بالمزيد من الندوات.
وفي هذا المنحى تأتي الندوة السنوية التي تقام برعاية السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح؛ وتدعو إليها الهيئة العامة السورية للكتاب، متضمنة الخطة الوطنية للترجمة 2023 للعام السابع ضمن مشروعها الوطني للترجمة. هذه الخطة التي تصوغها عادةً لجنة تختارها الهيئة من خيرة الأكاديميين والمترجمين.
وحسب ما أعلنته الهيئة العامة للكتاب تضم الخطة في جعبتها هذا العام /60/ كتاباً من سبع لغات رئيسة، هي: الإنكليزية، والفرنسية، والروسية، والألمانية، والإسبانية، والتركية، والفارسية. وتتنوع موضوعات الخطة بين الآداب بمختلف أجناسها، والعلوم الإنسانية، والعلوم الطبيعية والصحة العامة، وتشمل ميادين المعرفة جميعها، أدباً وفكراً وعلماً وفناً.
وتدعو الهيئة العامة السورية للكتاب المترجمين والمترجمات إلى المشاركة في تنفيذ هذه الخطة لإغناء المكتبة العربية استجابةً لحاجة المجتمع إلى الكتاب.
ويمكن الدخول إلى موقع الهيئة العامة السورية للكتاب للاطلاع على الكتب المُدرجة ضمن “الخطة التنفيذية لعام 2023”، عبر الرابط التالي: