فبركات “الكيماوي”

 

دول عديدة تم تدميرها بناء على كذبة أعدها النظام الأميركي الموغل بالإرهاب العالمي.. هذا النظام المشوه داخلياً وخارجياً من خلال ممارساته العنصرية في الداخل والخارج لم يتورع عن القيام بأي شيء من أجل تمرير مشاريعه وخططه الهادفة إلى تعزيز السيطرة على العالم والحفاظ على أحادية قطبه القائم على القتل والتجويع واستخدام المنظمات الدولية منصة تهدد من خلالها الشعوب.
تقارير ما سمي “فريق التحقيق وتحديد الهوية” التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتهم سورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في مسرحية تم إعدادها وإخراجها في الدول الغربية الخانعة للسياسة الأميركية وفي الكيان الصهيوني للضغط على سورية بعد الهزيمة النكراء الذي أصاب مشاريع هذه الأنظمة الإرهابية وقدرة الجيش السوري على إحباط أخبث المشاريع الإرهابية حول العالم والذي كان الشرق الأوسط وتحديداً سورية الهدف الأساس لهذا المشروع.
سورية أسقطت قناع واشنطن الإرهابي وحلفائها سواء من الدول الغربية أم الإقليمية، وسحبت الذرائع من خلال تدمير كامل مخزونها من الأسلحة الكيميائية في وقت قياسي لم يتجاوز ستة أشهر رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها.. وقد أكدت الأمم المتحدة وحتى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هذا الأمر، وأشادت به في حينها وخاصة بعد قيام سورية أيضا بالتعاون من المنظمة وتسهيل زيارات فرقها إلى جميع المناطق التي طلبوا زيارتها.
ورغم كل ذلك ورغم الدلائل والثبوتيات التي قدمتها سورية عن قيام المنظمات الإرهابية المدعومة من النظام الأميركي باستخدام الأسلحة الكيميائية في أكثر من مكان، إلا أن المنظمة وفرقها المرتبطين الذين تسيطر على قرارهم واشنطن تجاهلوا هذه التقارير والمعلومات الموثقة، واستمروا بسياسة الكذب والتمسك بها كوسيلة ضغط دائمة على الدولة السورية.
أما الكيان الصهيوني الذي رفض الانضمام لمنظمة الأسلحة الكيميائية ولديه مئات الرؤوس النووية التي تهدد من خلالها السلم والأمن الدوليين، نرى هذه الدول المارقة تغض النظر عن أسلحته، ولم تأت على مجرد الإدانة أو الضغط عليه.. هي سياسة أميركا العوجاء عبر تاريخها الأسود الملطخ بدم الشعوب.
مسرحيات الكيماوي المفبركة قدمت سورية وحليفتها روسيا أكثر من 17 شاهداً في مدينة دوما إلى مقر المنظمة في لاهاي بتاريخ 26 نيسان 2018، وقدموا شهاداتهم حول الهجوم المزعوم، كذبوا من خلالها الادعاءات المفبركة من المجموعات الإرهابية وداعميها مؤكدين أنها مسرحية “سمجة”.
سورية تحترم القانون الدولي وتتعامل بمسؤولية مع منظماته الدولية ذات الصلة انطلاقاً من مبادئها و أهدافها.. وستبقى على هذا النهج مع كل المنظمات التي تعمل بحيادية ومسؤولية.
أما تلك المنظمات المرتبطة بأجندات أميركية وإسرائيلية فلن تعترف سورية بتقاريرها ولا أكاذيب فرقها.. وستستمر سورية بالدفاع عن مصالحها وسيادتها رغم سياسات الضغط والتجويع والحصار التي تمارسها الولايات المتحدة و أذنابها في المنطقة والعالم.

آخر الأخبار
حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية