الثـــــورة:
أعاد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية، فجر الاثنين الفائت، إلى الأذهان كارثة عام 1939.
فرغم اختلاف مصدرهما، فقد كان الزلزال الأخير الأقرب في قوته لزلزال عام 1939 التاريخي.
ووصلت قوة زلزال عام 1939 الذي كان مصدره “صدع شمال الأناضول” إلى 7.9 درجة، بينما جاء زلزال الاثنين الماضي، الذي كانت قوته 7.8 من منطقة أخرى في “صدع شرق الأناضول”.
وفي هذا السياق قال الخبيران الفرنسيان المتخصصان في الزلازل، رومين جولفي من جامعة غرينوبل ولوران جوليفيت من جامعة السربون، إن “صدع شمال الأناضول تمزق مثل سقوط صف من الدومينو في سلسلة من الزلازل التي بلغت قوتها 7 درجات، والتي انتشرت طوال القرن العشرين، ويخشى أن تكون تركيا على موعد خلال السنوات المقبلة مع عدد كبير من الزلازل”.
واعتبرا أن الزلزال الثاني الذي شهدته منطقة وسط تركيا بعد نحو 9 ساعات من الزلزال الأول، هو تأكيد على أن الزلازل قد تتعاقب، رافضين وصفه بـ”الهزة الارتدادية”.