تكشف المحن والكوارث مدى النزعات الإنسانية لدى الدول والشعوب وقدرتها على التفاعل ومد يد العون من أجل بلسمة الجراح فنحن في كوكب واحد ما يمس شعباً ما في أي بقعة من العالم دون شك ستصل تفاعلاته إلى الشعوب الأخرى.
اليوم كان الزلزال في سورية التي أرهقوها بحربهم العدوانية وأضاليل إعلامهم..
الصمت الغربي ليس جديداً ولا يمكن لنا أن نفاجأ بغير مما فعلوه..
إنهم تجار.. مواقف كاذبة ومنافقة أميركا التي تسرق نفطنا و مقدراتنا وتحاصرنا ظلماً وعدواناً هي قائد جوقة الحمقى في الغرب ..
هل يظنن أحد ما أنهم غيروا طبيعتهم الاستعمارية العدوانية التي نهبت العالم كله وأذاقته الويلات ..؟
لا ..مازالوا عليها ولن يبدلوها أبداً بل كما الحرباء يتلونون مع كل موقف…
إنهم داء الجرب القيمي عصي على العلاج ولا ننتظر منه خيراً أبداً .