الثورة:
مئات الأدباء والشعراء والصحفيين العرب يوقعون على بيان لإغاثة المتضررين من الزلزال في سورية
استجابة للدعوة التي أطلقها اتحاد الكتاب العرب في سورية، وقَّع مئات الكتاب والأدباء والشعراء والمثقفين والصحفيين العرب على بيان يدعو لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب سورية.
وعن البيان قال رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني: إن استجابة المثقفين قاطبة لندائنا أمر طبيعي، لأننا مع أخوتنا العرب بكل ما يمكن أن يحدث لهم من فرح وحزن، وهناك تضامن مهم معنا وتفاعل إيجابي كبير.
مدير النشاط الثقافي في اتحاد الكتاب العرب الأرقم الزعبي أشار إلى أن جميع الظروف القاهرة لم ولن تكسر إرادة السوريين الذين ظلوا مؤمنين بالقضايا العربية والقومية، وبالتالي فمن الطبيعي أن يكون الأدباء والمثقفون العرب في مقدمة من يساندهم.
– “الفن لسورية”.. معرض خيري..
دعماً للمتضررين من الزلزال، جمع 54 فناناً وفنانة من أهم الأسماء على الساحة التشكيلية السورية أفضل ما لديهم من الأعمال الفنية في صالة زوايا للفن التشكيلي، عبر معرض خيري حمل عنوان “الفن لسورية”، يعود ريعه بالكامل للجمعيات والمنظمات التي تدعم الأشخاص المتضررين من الزلزال في سورية.
وأوضح الفنان التشكيلي غازي عانا أن 54 عملاً فنياً من الرسم والتصوير والنحت والغرافيك تضمنتها أروقة غاليري زوايا دعماً للمتضررين من الزلزال، وتعبيراً عن تضامن التشكيليين السوريين مع المنكوبين، وهي أعمال متجددة وذات مستوى فني وثقافي عال.
وأشار مدير مديرية الفن التشكيلي والمشارك في المعرض وسيم عبد الحميد إلى اللهفة والتجاوب السريع من قبل الفنانين للمشاركة بهذه المبادرة الإنسانية مطالباً باسمه وباسم الفنانين التشكيليين بكسر الحصار ورفع العقوبات الغربية الجائرة عن سورية.
يستمر المعرض لمدة ستة أيام عبر منصة الكترونية ابتداء من اليوم وحتى الـ 16 من الشهر الجاري.
– الفنان اللبناني ربيع بارود: سورية بقلوبنا..
أصدر الفنان اللبناني ربيع بارود أغنية خاصة لسورية بعد الزلزال الذي تعرضت له، بعنوان “سورية ما بتوقع” من كلمات وألحان أحمد عبد النبي.
مؤكداً أن “وجع سورية هو وجعنا، والمصاب الذي آلم أهلها شعرنا به بقلوبنا، وكلمات الأغنية هي رسالتنا المعنوية لنقف إلى جانب الشعب السوري، فسورية ما بتوقع وأقوى من القوة”.
وعن انتشار الأغنية بسرعة منذ نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، يرى بارود أن السبب الأساسي أنها نابعة من القلب ولامست قلوب مستمعيها، مبيناً أن أقل ما يقدمه الفنانون في المرحلة الراهنة هو الدعم النفسي، أما المبادرات التي يقدموها فهي واجب كل إنسان من مكانه في المجتمع.
بارود أكد أهمية التضامن والتكافل بين الدول العربية لتجاوز مثل هذه الكوارث، وختم حديثه لـ “سانا” متمنياً الخير والسلام لسورية وشعبها بعد كل ما عانته من ويلات الحرب الظالمة والعقوبات أحادية الجانب التي طالتها والزلزال الأخير المدمر، مؤمناً بعودة سورية قوية كما كانت بسواعد أبنائها البررة.
يذكر أن الفنان بارود أجَّل جميع حفلاته في ألمانيا ولندن وبيروت نظراً للظروف المأساوية التي يمر فيها أهل سورية بسبب الزلزال واحتراماً لأرواح شهدائها.
– لقاء إنساني..
بالتعاون بين مديرية الثقافة بحماة – قسم ثقافة الطفل و فريق الشباب التطوعي للدعم النفسي – و جمعية كفربهم الخيرية و الأمانة السورية للتنمية كان اللقاء اليوم مع الأطفال و ذويهم في صالة القديس جاورجيوس بكفربهم حيث إقامة العائلات الوافدة من حلب.
تضمنت أنشطة اليوم حوارات مع الأطفال من خلال سلة أسئلة شرّعت الباب لأحاديث تتعلق بالتغلب على المخاطر الناتجة عن الزلازل و الهزات الأرضية و الأعمال الإنسانية المرافقة.
ثم كانت أنشطة ترفيهية وألعاب شارك بها الأطفال بتفاعل إيجابي جميل ..و أغان من عالم الطفولة.