يوم للعربية

كما كل عام تعتمد وزارة التربية يوم الحادي والعشرين من شباط يوماً للغة الأم، والأول من آذار يوماً للّغة العربية، حيث أهمية هذه اللغة كونها مكوناً أساسياً من مكونات الهوية ولسان الضاد الجامع للدول العربية، والحفاظ عليها وعلى وجودها وبقائها مسؤولية كبيرة وواجب تفرضه الكثير من المتغيرات المتلاحقة.

وفي مناسبة مهمة للغة العربية التي تخصص لها أيام من قبل العديد من الجهات المعنية، للاحتفال بها عبر فعاليات تؤكد عظمة لغة هامة هي لغة الأجداد و التراث والحضارات الإنسانية المشرفة على مر الأزمان و العصور، تبدو هذه اللغة في تحديات كبيرة في مواجهة تدفق بقية اللغات الحية الأخرى، قياساً بحضور وتأكيد اللغة العربية الفصحى تحديداً.

إذ أن تحديد فترة زمنية على مدى أسبوع في المدارس لتكون زاخرة بالأنشطة والفعاليات التي تعزز اهتمام الطلاب بلغتهم العربية الفصحى من تفعيل الإذاعة المدرسية والمناظرات والمقابلات حول الحديث عن هذه اللغة وأهميتها، وتكريم الطلاب المتميزين في الإنتاج الأدبي، وتخصيص حصة دراسية عنها، ودورها في حياة الفرد والمجتمع، وضرورة المحافظة عليها قوية متجذرة يأتي في صلب تعزيز دورها.

وبدا موضوع المقهى الثقافي وفعالياته التي بدئ بإطلاقها وبتنفيذها العام الماضي خطوة ملفتة، في إطار اهتمام التربية وسعيها للحفاظ على العربية الفصحى، وتعزيز دورها باستمرارية، كجهة معنية بالأمر، كون كل هذه الجهود والمساعي مطلوبة وأكثر ضرورة في ظل الظروف الحالية والمستجدات المتسارعة التي تفرضها تطورات العصر الجديدة يوماً بعد آخر.

إضافة لمسابقة تحدي القراءة التي تطلق كل عام عبر قراءة أكبر عدد من الكتب والتي ترسخ وتعزز الانتماء للغة العربية الأم بشكل عام، وتساهم في ثباتها واستمراريتها المطلوبة، في ظل زحف باقي اللغات، مع أهمية العمل لشمولية أكبر لهذه المسابقة لمختلف المدارس والأعمار.

ومهم أيضاً في هكذا أمر أن لاتكون الأنشطة والفعاليات التي تؤكد دور اللغة العربية محصورة ضمن فترة ما، بل من المهم أن تكون مرافقة لجميع أيام العام، وأن تتكامل هذه الجهود مع جميع الجهات الأخرى، إضافة لدور الأسرة والمجتمع في ذلك، لتتكامل جميع الأدوار كمسؤولية مشتركة ودائمة تحقق الهدف والغاية في الحفاظ على اللغة العربية، وترسيخ قوتها ودورها الجوهري على الدوام.

آخر الأخبار
الجنرال فوتيل يبحث مع وزير الطوارئ جهود التعافي والاستقرار الإعلام السوري في عصر التحوّل الرقمي..يعيد صياغة رسالته بثقة ومصداقية سوريا تفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا نموذج للسياحة الثقافية في المعرض المتوسطي للسياحة الأثرية بإيطاليا الرئيس الشرع يناقش مع وزارة الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار جدار استنادي لمدخل سوق المدينة في حلب القديمة مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار  القنيطرة تتحدى.. السكان يحرقون مساعدات الاحتلال رداً على تجريف أراضيهم انطلاق الملتقى الحكومي الأول لـ "رؤية دير الزور 2040" الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب