دول عربية ضربتها الزلازل في العصر الحديث

الثورة:

رغم مرور قرابة الشهر على وقوع الزلزال المدمر، الذي ضرب أجزاءً واسعة كل من سورية وتركيا وأودى بحياة أكثر من 45 ألف شخص، إلا أن آثاره الكبيرة لا تزال تؤثر في البلدين بشكل كبير، وتداعياته تؤثر بشكل كبير على القاطنين في المناطق المتضررة.
فقد عرف التاريخ عدداً من الزلازل الكبيرة التي أثرت في حياة المدن والبلدان العربية بشكل كبير وكان من أبرز الدول العربية التي لم تنج من الزلازل في العصر الحديث كل من:

فلسطين 1927
ضرب زلزال مدينة نابلس بتاريخ 11 تموز 1927، بقوة بلغت 6.2 على مقياس ريختر، واستمر تأثيره حوالي دقيقة ونص «90 ثانية»، متسبباً بمقتل 192 شخصاً، وإصابة 923 آخرين.
ولم تكن نابلس وفلسطين وحدهما من تضررت من الزلزال، فقد قتل في القدس حوالي 130 آخرين وأصاب ما يقارب 450 شخصاً، كما أودت هذه الهزة الأرضية بحياة 86 شخصاً في الأردن وأصابت 103 آخرين، وتسببت الهزة بهدم الكثير من المباني في مناطق مختلفة من فلسطين.

لبنان 1956
وقع زلزال في 16 اذار عام 1956، وجاء عبر هزتين متتاليتين الأولى كانت بقوة 4.8 والثانية قدرت قوتها بــ 5.1 ريختر، وقد قتل الزلزال الذي كانت بلدة شوف في جنوب لبنان مركزاً له 136 شخصاً، وأصاب المئات ودمر أكثر من 17.000 منزل، منها 6000 آلاف مبنى دمرت بشكل كامل.

المغرب 1960
عرفت هذه الهزة الأرضية باسم «زلزال أكادير»، وبلغت خسائرها حوالي 15.000 قتيل، و12.000 جريح، إضافة لتشريد ما يقارب من 35.000 شخص، وخسائر مادية قدرت بـ 290 مليون دولار.
وبلغت قوة هذه الهزة حوالي 5.7 ريختر، وقد فسرت أضراراه الكبيرة بأن مركزه كان بمدينة أكادير المأهولة بالسكان، وقد أخليت المدينة بشكل كامل خوفاً من انتشار الأمراض والأوبئة، وتم تشييد مدينة جديدة تحمل الاسم نفسه.

ليبيا 1963
وصف هذا الزلزال الذي اشتهر باسم «زلزال المرج» بأنه أحد أسوأ الكوارث الطبيعية التي عرفتها ليبيا عبر تاريخها، فقد ضرب مدينة المرج القديمة بتاريخ 21 شباط 1963 وبقوة بلغت 5.3 ريختر.
تسبب زلزال المرج بمقتل 243 شخصاً وإصابة المئات الآخرين وتدمير المدينة بالكامل، مما أدى لهجرتها بشكل جماعي، واستقرار كل سكانها بمدينة المرج الجديدة.

الجزائر 2003
بلغت قوة زلزال بومرداس في الجزائر 6.8 ريختر، ووصف بالزلزال الرهيب والمدمر، إذ قتل 2,266 شخص وأصاب 10,261 آخرين، وأدى إلى انهيار وتلف أكثر من 1,243 بناء. وعرفت الجزائر عبر تاريخها بمعاناتها الكبيرة مع الزلازل.

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي