الثورة – هراير جوانيان:
بات النجم المصري محمد صلاح، الهداف التاريخي لفريقه ليفربول في مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز، بعدما أحرز هدفين في شباك مانشستر يونايتد، في قمة مباريات الجولة الـ26 من البريمييرليغ، التي حسمها الريدز بسباعية نظيفة.
ورفع صلاح رصيده إلى 129 هدفا في 205 مباريات مع الريدز في الدوري الإنكليزي، متخطياً أسطورة النادي روبي فاولر (128 هدفا في 266 مباراة)، بحسب شبكة سكواكا.
وبعد هذا الإنجاز التاريخي، هناك 3 تحديات تواجه قائد منتخب مصر على المدى القريب رفقة الريدز، أبرزها قيادة الفريق إلى المراكز المؤهلة لدوري الأبطال الموسم القادم، من خلال التواجد في قائمة الـ4 الكبار في سلم ترتيب الدوري، في الوقت الذي يحتل فيه الفريق حالياً المركز الخامس (42 نقطة)، قبل 13 جولة من انتهاء الموسم، بفارق 3 نقاط عن توتنهام الرابع صاحب الترتيب الرابع.
التحدي الثاني مرتبط أيضاً بدوري الأبطال، لكن في النسخة الحالية، حيث سيحاول النجم المصري الذي وصل إلى هدفه رقم 22 مع الفريق الإنكليزي في جميع المسابقات، قيادة فريقه للعودة أمام ريال مدريد في لقاء إياب ثمن النهائي المقرر في الـ15 من شهر آذار الجاري، رغم صعوبة المهمة، بعد أن اكتسح الفريق الملكي مضيفه ليفربول، بنتيجة 5-2 ذهابا، على ملعب أنفيلد.
وأخيراً، يأمل صلاح، في استعادة سجله التهديفي المميز، من أجل المنافسة من جديد على الجوائز الفريدة على مستوى العالم، خصوصاً بعد أن تواجد النجم المصري في المركز الرابع عشر في قائمة ترتيب النسخة الأخيرة من جائزة (الأفضل) المقدمة من الفيفا.