أكل عليها الزمن…!!

عادل عبد الله:
بالرغم من دفع مبالغ كبيرة سنوياً على صيانة السيارات الحكومية، إلا أن بعضها لا تطوله تلك الصيانة ويبقى بوضعه الصعب.. بل إلى الأسوأ يوماً بعد يوم، ومنها سيارات الخدمة، وعربات جمع القمامة التابعة لمحافظة ريف دمشق .. وبرغم أن «الزمن أكل عليها وشرب» فهي لا تزال في الاستثمار وتشكل خطراً على سائقها والقائمين بالعمل.. كما في الصورة المرفقة لسيارة جمع القمامة في منطقة قدسيا.
سنوياً ملايين الليرات تهدر بعقود صيانة وسيارات جديدة تصل قيمتها إلى أقل من ذلك، عدا عن الخسائر البشرية التي يمكن أن تودي بحياة من يعمل على تلك الآليات.. ناهيك عن منظرها غير الحضاري الذي آلت إليه بعد خدمتها لزمن أطول من عمرها الافتراضي.
أليس من الأفضل بيعها وغيرها كخردة وشراء سيارات جديدة واستثمارها على أكمل وجه؟.

آخر الأخبار
إلغاء ترخيص شركة "طلال أبو غزالة وشركاه" في سوريا إثر تصريحات مسيئة محافظ حلب: تعزيز القيم الأخلاقية وتطوير الأداء المؤسسي تعاون بين التعليم العالي وسفير فلسطين لتطوير معهد "فلسطين التقاني" وزير الدفاع يعزي أسر شهداء الجيش العربي السوري ويواسي المصابين اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق بأحداث الساحل تعقد غداً مؤتمراً صحفياً حول نتائج عملها وزير الإعلام: الحكومة تعمل بجهود حثيثة لنزع فتيل التوتر في السويداء الشائعات.. وجه الحروب الآخر وزير المالية يؤكد استمرار صرف رواتب العاملين في السويداء من دون انقطاع وزير التعليم العالي: دعم البحث العلمي أساس البناء والنهضة ليث البلعوس ينفي تهم التأزيم: لسنا طرفاً في مؤامرة ورفضنا تحويل السويداء إلى ورقة ضغط "الفرش البارامتري".. في معرض لطلاب الهندسة المعمارية بحمص بحث توسعة المدينة الصناعية بحسياء على 20 عقاراً أهالٍ من طرطوس: سوريا الجديدة واحدة موحدة من دون تقسيم " الثورة " في جرمانا ... إصرار على ألا تنكسر الحياة الوحدة الوطنية.. خارطة طريق السوريين نحو العبور الآمن الاستثمار في الأوراق المالية.. فرص ومزايا لتوظيف مالي طويل الأجل السويداء بلا خدمات باراك: دمشق نفذت تعهداتها ولم تخطئ في أحداث السويداء "حرب الكلمة".. بين تزوير المعنى وتزييف الحقيقة أسعار جنونية للشقق السكنية رغم الركود الحاد!