عادل عبد الله:
بالرغم من دفع مبالغ كبيرة سنوياً على صيانة السيارات الحكومية، إلا أن بعضها لا تطوله تلك الصيانة ويبقى بوضعه الصعب.. بل إلى الأسوأ يوماً بعد يوم، ومنها سيارات الخدمة، وعربات جمع القمامة التابعة لمحافظة ريف دمشق .. وبرغم أن «الزمن أكل عليها وشرب» فهي لا تزال في الاستثمار وتشكل خطراً على سائقها والقائمين بالعمل.. كما في الصورة المرفقة لسيارة جمع القمامة في منطقة قدسيا.
سنوياً ملايين الليرات تهدر بعقود صيانة وسيارات جديدة تصل قيمتها إلى أقل من ذلك، عدا عن الخسائر البشرية التي يمكن أن تودي بحياة من يعمل على تلك الآليات.. ناهيك عن منظرها غير الحضاري الذي آلت إليه بعد خدمتها لزمن أطول من عمرها الافتراضي.
أليس من الأفضل بيعها وغيرها كخردة وشراء سيارات جديدة واستثمارها على أكمل وجه؟.