المعلمون بناة الأجيال.. فلننصفهم

الثورة – عبير محمد:
قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا..
بيت من الشعر حفظناه عن ظهر قلب وأكثر ما نردده اليوم، حيث يمر عيد المعلم هذا العام وشريحة كبيرة من المعلمين والمدرسين يواجهون يومياً صعوبات الوصول إلى مدارسهم في الوقت المحدد، فقد تأثرت بيئة مهنة التعليم سلباً خلال سنوات الحرب العدوانية على بلدنا، ما انعكس سلباً على المعلم وعلى جميع شرائح المجتمع، وباتت مفتوحة على ظروف الحياة المعقدة التي نمر بها.
ومع كل هذه الظروف الصعبة يبقى التعليم أقدس مهنة عرفتها البشرية باعتبارها نواة للمجتمع، فتطور المجتمعات يقاس اليوم بمدى تطور العملية التعليمية، وبمدى رفاهية المعلم وتأهيله لممارسة مهنته للوصول للغاية المثلى ألا وهي تأهيل الأجيال المتعاقبة لقيادة المجتمع نحو التقدم والبناء، وبالمقابل عندما يفسد التعليم تنهار القيم وتكون كارثة عظيمة لأي أمة مهما علا شأنها.
اليوم في عيد المعلم نتمنى من النقابات التعليمية أن تولي شخص المعلم الاهتمام الكافي بكل شؤون حياته حتى يتمكن من ممارسة عمله لما في ذلك من إيجابيات على نهضة المجتمع.
المعلم اليوم بحاجة إلى الإنصاف وإلى من يدافع عن حقوقه وينظر بتأمينه الصحي الضروري وأفراد أسرته، بحيث يستطيع ممارسة مهنته بشكل ممتاز ويبعد تلك المهنة عن منطق الربح والخسارة، فلطالما مهنة التعليم مهمتها تشذيب المجتمعات وحمل راية الأخلاق العليا فلا أخلاق ولا قيم إنسانية تنهار معها.
جميعنا يعرف بأنَّ المعلم هو المسؤول الأول عن غرس القيم والمُثل الإنسانية في عقل الطبيب والمهندس والممرض والعامل البسيط والبنَّاء، وهم بالنهاية أبناء المجتمع الذين من المفترض أن يحملون مهمة النهوض بالأمة على عاتقهم.

آخر الأخبار
منع الدراجات النارية بحلب.. يثير جدلاً بين مؤيد ومعارض! توزيع مستلزمات لإيواء 350 أسرة عائدة إلى القنيطرة١ أهالي حلب يستعيدون الأمل.. بدء منح رخص الترميم وإحياء الأبنية المتضررة روادها من مختلف الشرائح.. "البالة" تنتعش في أسواقها مقارنة بالجاهزة تموين حلب تكثف جولاتها لضبط أسعار ومستلزمات العيد ترامب يعيد فرض حظرالسفر إلى الولايات المتحدة على 12 دولة ويستثني سوريا انهيار وتوقف كل الأنشطة التجارية وخروج ٤ آلاف سفينة إرادة إصلاحية حقيقية ستنقل الاقتصاد إلى واقع جد... حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم تركيا وإسرائيل تواصلان محادثات منع الصراع في سوريا بعد رفع العقوبات.. "الأوروبي" يخصص 175 مليون يورو لدعم تعافي سوريا سوريا بين مرحلتين.. هل ينجح باراك بتحقيق ما عجز عنه كيسنجر؟!. Atlantic Council التحولات في المنطقة تتيح للعراق فرصة نادرة لبدء فصل جديد مع سوريا العلاقات الاجتماعية عند السوريين.. موسم للتسامح ورسم ابتسامة على وجوه المحتاجين إعادة تأهيل سدّ أفاميا ومحطّة الضخ استعدادات " صحة " درعا لعيد الأضحى دمشق تتمسك وإسرائيل تخرق.. فهل انتهى عهد اتفاقية 1974..؟ استنفار صحة طرطوس خلال عيد الأضحى.. جاهزية وعمل مستمر سوريا الحرة تُفكّك "جمهورية الكبتاغون الأسدية" المبعوث باراك: ترامب لا يريد رؤية سوريا منصّة لتهديد جيرانها "الخدمات الاجتماعية" بحماة تستهدف 4 آلاف أسرة بكسوة العيد