الثورة:
للأسبوع الثاني.. نظم أهلنا في الجولان السوري المحتل اليوم مسيرة سيارات رفضاً لمخطط الاحتلال الإسرائيلي إقامة مراوح هوائية (توربينات) على أراضيهم.
يذكر أن المسيرة جالت قرى مجدل شمس وعين قنية ومسعدة وصولا إلى بقعاثا، ومن ثم العودة إلى نقطة الانطلاق.
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام الوطن سورية مؤكدين مواصلة التصدي لمحاولات الاحتلال إقامة التوربينات على أراضيهم الزراعية والدفاع عنها مهما بلغت التضحيات.
وقال رامز رباح أحد المشاركين: أن المسيرة فاقت كل التوقعات، حيث بلغ عدد السيارات المشاركة فيها نحو 1000 سيارة، وجاءت للتأكيد على موقف أهالي الجولان الرافض لمخطط الاحتلال بإقامة التوربينات على نحو 4 آلاف دونم من أراضيهم المزروعة بالتفاح والكرز.
وأوضح رباح أن هذه المسيرة التي شاركت فيها الأجيال كافة رسالة أخرى بأن أبناء الجولان متمسكون بأرضهم، ولن يسمحوا للاحتلال بسرقة أرضهم التي رووها بدمائهم.
ويعد مخطط التوربينات من أخطر المخططات الاستعمارية التهويدية التي تستهدف الجولان، حيث يعمل الاحتلال على تمريره بذريعة توليد الكهرباء من طاقة الرياح، في حين أن هدفه الحقيقي الاستيلاء على أكثر من 6 آلاف دونم عبر إقامة 46 توربيناً على ثلاث مراحل، نفذ منها المرحلتين الأولى والثانية على مساحة تقدر بأكثر من 2000 دونم من أراضي القرى المهجرة
عيون الحجل والمنصورة والثلجيات ومنطقة تل الفرس، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها القرار 497 لعام 1981، والتي تؤكد أن جميع إجراءات الاحتلال في الجولان السوري المحتل لاغية وباطلة، بينما أجبر رفض أهلنا للمخطط وتنظيمهم وقفات احتجاجية وإضرابات الاحتلال على وقف تنفيذ المرحلة الثالثة التي تستهدف نحو 4 آلاف دونم من أراضيهم الزراعية في قرى مجدل شمس ومسعدة وعين قنية وبقعاثا.