ضغط مواصلات..أم؟

صورة الازدحام التي نشاهدها يومياً، وخاصة في الساعات الأولى من الصباح وفي وقت الظهيرة. أصبحت نمطيّة من حيث اعتياد المعنيين على رؤية الناس وهم يتراكضون للحصول على مقعد للركوب. ولعل من يشاهد متابعي حركة باصات النقل الداخلي في منطقة البرامكة، والدوار الجنوبي وفي باصات النقل القادمة من الأرياف إلى دمشق ونهر عيشة وغيرها. يصل لحد اليقين بأنه ليس هناك من يبحث عن الحلول.

لا نستطيع أن نقول :إن دمشق مدينة مزدحمة بل يمكن القول هناك نقص في تطبيق قوانين السير وعدم الالتزام باحترام المهنة وغياب الرقابة الحقيقية عن هذه الخطوط.. حتى بات المشوار الذي يحتاج عشر دقائق أو ربع ساعة يستغرق ساعة وأكثر داخل المدينة. أما الباصات القادمة من الأرياف مثل صحنايا والكسوة فهي تستغرق أكثر من ساعة ونصف على حسب قناعة السائق بالمبالغ التي تصل إلى جيبه.

فكلّ عشرة أمتار يتوقف الباص ويصعد دفعة جديدة من الركاب ليس لأن الباص يتسع لهم .. بل لأن جشع السائق يفوق حدود الممرات والشبابيك والأبواب الموجدة فيه … فهناك على الأقل 40 راكباً يقفون على أرجلهم ،وربما على رجل واحدة لدرجة أن السائق لا يتمكن من إغلاق الأبواب.

هذه القصة المؤلمة منذ سنوات لم يتطور أي تقدّم على أحداثها، إلا أن الأمر اللافت أن يصرح مدير الشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق منذ فترة عن الانتهاء من صيانة 12 باصاً، من أصل 20 باصاً معطل، كانت الشركة قد تعاقدت لصيانتها وهذا يعني أن هذه الباصات ليست مؤهلة لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة من الركاب. لماذا إذا يُسمح للسائقين بضغطها بهذا الشكل بحيث لا يتحرك الباص حتى يصل عدد ركابه إلى أكثر من 60 راكباً..؟ هل هذا يتناسب مع جاهزية الأمن والسلامة. وهل نُسيت كلّ العبر المتعلقة بحوادث الصعود والنزول والدهس الخطأ كما يقولون؟. ناهيك عن أساليب الشتم والاضطهاد التي يتعرض لها المواطنون داخل هذه الباصات من قبل سائقيها.

لاشك أن هناك مدناً على مستوى العالم فيها مئات الآلاف من السيارات والتي تزيد عشرات الأضعاف عن تلك الموجودة في شوارعنا.. ولكن لا نجد هذه المناظر ولا نسمع أصوات السائقين يصرخون في وجه الركاب. ولا نرى عشرات الركاب ينتظرون رحمة السائق لكي ينطلق نحو وجهته، دون مراعاة للقوانين أو الأنظمة، ولا يوجد ملصقات يحتاجها الشرطي ليقرأ البيانات ولا مراقبين للخطوط فهناك كاميرات مراقبة وأجهزة متقدّمة تستطيع أن تضبط كلّ هذه المخالفات.

آخر الأخبار
معرض دمشق الدولي.. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول برنامج الأغذية العالمي: المساعدات المقدمة لغزة لا تزال "قطرة في محيط" "المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة العقول الذهبية الخارقة.. رحلة تنمية الذكاء وتعزيز الثقة للأطفال وصول أول باخرة من أميركا الجنوبية وأوروبا إلى مرفأ طرطوس شهرة واسعة..الراحة الحورانية.. تراث شعبي ونكهات ومكونات جديدة محطات الوقود بحلب تحت عين الرقابة البنوك السورية جاهزة للربط بنظام "سويفت" ومصارف أجنبية بدأت بالتعامل وسط دعوات للعدالة وعدم النسيان.. إحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة داريا الكبرى  هيئة ضمان الودائع... خطوة لإعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي السوري مجدداً اليوم..معرض دمشق الدولي يفتح أبوابه ونوافذه إلى العالم "سويفت" ليست مجرد خطوة تقنية - مصرفية.. بل تحول استراتيجي على حركة التجارة من الوعي إلى التطبيق..البلوك تشين في خدمة التحول الرقمي الحكومي أموال "البوابة الذهبية".. عقود بيع لا ودائع مجمدة (2-2) المعارض الذكية لتبادل المعلومات والخبرات المهندس حسن الحموي: فضاء واسع للمشاركين تركيا: الاعتداءات الإسرائيلية تقوض مساعي إرساء الاستقرار في سوريا والمنطقة معرض دمشق الدولي .. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول  الأمم المتحدة: مقتل الصحفيين في غزة غير مقبول ويجب تحقيق المساءلة والعدالة المعامل العلفية في حلب تحت مجهر رقابة الزراعة محمد الحلاق لـ"الثورة": ما يهمنا إظهار معرض دمشق الدولي كقوة اقتصادية جاذبة للاستثمارات