فؤاد العجيلي:
منذ حوالي المئة عام مازال اسمه مرتبطاً بصناعة «الكبة» في حلب، حيث كانت البداية بصناعة الكبة الصاجية، هذا ما أشار إليه الحرفي «محمد علي درعوزي» حفيد الجد أبو مروان، والذي توارث هذه المهنة عن والده أباً عن جد.
وأوضح أبو مروان «الحفيد» أن الكبة ارتبط اسمها باسم حلب حتى غدت من تراث هذه المحافظة اللامادي، لافتاً إلى أنها بدأت من الكبة الصاجية لتتنوع بعد ذلك إلى الكبة المشوية والكبة المقلية والكبة المبرومة والكبة عالسيخ إضافة إلى الكبة النية، إلى جانب الكبة بسفرجلية والكبة بلبنية، مع وجود أنواع من الكبب ربما تكون أحياناً وليدة الإبداع في اللحظة مثل الكبة المعجوقة – الكبة المبرومة، وعن المكونات الأساسية للكبة نوه أن البرغل يأتي في مقدمة مكوناتها إلى جانب «الهبرة والشحمة» تلك الأساسيات يضاف إليها حسب كل نوع حشوة معينة مثل «الجوز – الفستق الحلبي – التوابل والبهارات)، حيث تدار كل هذه المكونات إما يدوياً أو عن طريق نصف يدوي دخلت إليه الآلة مؤخراً، ولكن يبقى لليد الدور الأكبر، لافتاً أنه تلقى سر «المصلحة» من والده، الذي كان من إبداع «الجد أبو مروان».
تصوير: عماد مصطفى