الثورة – وفاء فرج:
اكَّد رئيس الاتحاد العام للفلاحين العام أحمد صالح إبراهيم أن وضع المزروعات البعلية مطمئناً ومبشراً بعد هطول الامطار في الفترة الماضية، حيث أنقذت المحاصيل وخصوصاً القمح والشعير.
وقال :إنه حتى لو لم تكن هناك امطار فإن المحاصيل يمكن حصادها ولانحتاج لأن يكون ضمان لرعي الاغنام ولكن بالحد الأدنى ضمنا الحصاد وبهطول أمطار إضافية يكون الإنتاج أفضل بكثير .
و حول أسعار بعض المحاصيل بيَّن أن جميعها ماعدا المحاصيل الاستراتيجية خاضعة للعرض والطلب وحسب توفر الإنتاج لدى الفلاح، مؤكداً أن ما يهم هو أن يلتزم الفلاحين بالخطة الزراعية، وعندما نلتزم كفلاحين بالخطة يكون الإنتاج متوازناً بالنسبة للفلاح والمستهلك، وأن التجاوز بالخطة الزراعية أكثر من المطلوب يؤدي إلى حصول فائضٍ، وبالتالي تدني بالأسعار والعكس صحيح فلابد من الالتزام بالخطة الزراعية الموضوعة كونها مدروسة على مستوى القطر لتحقيق الاكتفاء الذاتي، مطالباً بتدخل مؤسسات التدخل الإيجابي في حال كانت الكمية المنتجة أكثر من المطلوب لاستيعاب الكميات وشرائها من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على أن تقوم الأخيرة بتخزينها لوقت الحاجة.
ورأى ابراهيم أن محصول البصل أخذ ضجة كبيرة أكثر من اللازم، وأن كميات الإنتاج للموسم الماضي كانت ٤٢ ألف طن، وهي لا تكفي حاجة السوق، إلا أنه تمَ تسويقها دفعة واحدة ما أدى إلى تدنى السعر خلال الموسم ما اضطرنا إلى التصدير، و في وقت معين، وأصبحت الكمية غير كافية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع السعر بشكل كبير جداً ما جعلنا نستورد مرة ثانية لتخفيضه.
وحول محصولي البطاطا والبندورة وتدني أسعارهم مقابل تكاليف إنتاج كبيرة بيَّن أن الفلاح خاسر في هذه المحاصيل، ولفت أن وضع المحاصيل المروية جيد ونأمل أن يكون الإنتاج جيداً خصوصاً من القمح.
وعن توفر الأسمدة أوضح أنه يتم توزيع السماد الآزوتي للقمح على دفعتين وبشكل كامل، وتمَّ توزيع نصف الدفعة الاولى والدفعة الثانية تم توزيعها بالكامل على كافة المحافظات وطالبنا أن يتم إعادة توزيع نصف الدفعة الاولى التي لم يحصل عليها الفلاح إلا ان الكميات غير متوافرة حاليا، وفي حال توفرت يمكن توزيعها فقط لمحصول القمح وليس لدينا سماد ازوتي لمحاصيل اخرى.
السابق