محكمة هندية تستعين بـ«تشات جي بي تي» !

الثورة:

في خطوة هي الأولى من نوعها، لجأت محكمة هندية إلى تطبيق «تشات جي بي تي»؛ للتعرف على نظرة أوسع على الفقه القانوني للكفالة.
وخلال بحث طلب إطلاق سراح بكفالة تقدم بها متهم، أول من أمس، سأل قاضٍ في محكمة بنجاب وهاريانا العليا، تطبيق الدردشة المعتمد على الذكاء الصناعي «ما فقه القانون فيما يخصّ الكفالة، عندما يكون المهاجم قد استخدم القسوة في هجومه؟».
وجاءت الإجابة بأن الأمر برمته يعتمد على الظروف المحددة المحيطة بالقضية، والقوانين والتنظيمات القائمة. وأضاف «تشات جي بي تي»: «ومع ذلك، فإنه بوجه عام إذا واجه المهاجمون اتهاماً باقتراف جريمة خطيرة تتضمن استخدام القسوة، مثل القتل أو هجوم متفاقم أو تعذيب، فإنهم يُعتبرون خطراً على المجتمع وهناك خوف من فرارهم. في مثل هذه الحالات، ربما يكون القاضي أقل ميلاً لمنح كفالة للمتهم أو يقرّ كفالة ضخمة للغاية لضمان مثوله أمام المحكمة وأنه لا يشكل خطراً على السلامة العامة. مدى حدة الهجوم، والتاريخ الجنائي للمتهم، وقوة الأدلة – جميعها أدلة ضد المتهم سينظر فيها القاضي لدى اتخاذه قراراً بخصوص ما إذا كان يمنح الكفالة. ومن المهم الالتفات إلى أن مبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته يعد مبدأً أساسياً داخل منظومة العدالة، ويحق لكل المتهمين الحصول على حكم بالكفالة إلا إذا كانت هناك أسباب قوية تحول دون ذلك».
وبالتالي، فإنه حتى في الحالات التي ينفذ خلالها مهاجمون الهجوم بقسوة، فإنهم قد ينالون حكم كفالة إذا ما رأى القاضي أنهم لا يشكّلون خطراً على المجتمع أو أنهم لن يهربوا في حال حصولهم عليها.
وكانت المحكمة الهندية تنظر في طلب كفالة من متهم ألقي القبض عليه في حزيران 2020 لارتكابه أعمال شغب، وتهديده للجنائي، وأيضاً القتل والتآمر الجنائي، فصدر أمر باحتجازه، «بسبب تورطه في هجوم وحشيّ نفذه ومتواطئون معه، أسفر عن مقتل شخص».
وتعدّ استعانة المحكمة بـ«تشات جي بي تي» الحالة الأولى من نوعها على مستوى الهند. ومع ذلك، أوضح القاضي أن «أي إشارة لـ(تشات جي بي تي) وأي ملحوظة بشأنه… ترمي فقط لطرح صورة أكبر بخصوص الفقه القانوني المرتبط بالكفالة». وبعد الاستماع إلى الحجج المطروحة من كلا الطرفين، رفضت المحكمة طلب الكفالة.

آخر الأخبار
"سوريا الجديدة دولة و وطن".. حلقة نقاشية في جامعة دمشق هدى محيثاوي .. صوت الوطن من  سويداء القلب  نقاشات موسعة أهمها إنشاء مركز تحكيم تجاري ..  خارطة طريق لتطوير العمل التجاري بين القطاعين العام وا... رئيس المخابرات البريطانية السابق: الاستقرار في دمشق شرطٌ أساسي للسلام الإقليمي  "حرب الشائعات".. بين الفتنة ومسارات الخلاص أحمد عبد الرحمن: هدفها التحريض الطائفي وإثارة الفوضى تآكل الشواطئ يعقد أزمة المياه مشهد يومي من جرمانا.. يوحّد السوريين ويردّ على الشائعات بالتآخي  المحامي جواد خرزم لـ"الثورة": تطبيق العدالة الانتقالية يحتاج وعياً استثنائياً  إنهاء تعظيم الفرد والديكور السلطوي.. دمشق خالية من رموز الأسد المخلوع خلال 15 يوماً الصناعة تبحث عن "شرارة".. فهل تُشعلها القرارات؟ "أوتشا": نزوح أكثر من 93 ألف شخص جراء الأحداث في السويداء  ضماناً لحقوق الطلبة.. تصحيح أوراق امتحانات الثانوية العامة بدقة وشفافية  فيدان: أي محاولة لتقسيم سوريا ستعتبر تهديداً مباشراً لأمن تركيا القومي سوريا في مرمى التضليل الإعلامي استخلاص العبر في التطبيق والاستفادة من دروس الآخرين  "دماء السوريين حرام".. من  خطابات الكراهية إلى ضفة الأمان والسلامة أهالي مدينة حمص عطشى.. نادر البني لـ"الثورة": مبادرات مجتمعية لتأمين مياه الشرب حملة إغاثة من ريف دمشق إلى المهجرين في مراكز الإيواء بدرعا الشيباني يبحث مع سفراء الدول العربية والإسلامية الأوضاع الإقليمية والدولية المجتمع الدولي شريك أساسي في تحقيق العدالة الانتقالية