مشروع مدى يقدم مواهبه الواعدة

الثورة – سلوى إسماعيل الديب:
مشروع تطوعي يعتمد مبدأ الثقافة التشاركية يعمل على استقطاب الشباب السوري وتنظيم طاقة الشباب في إطار مشروع ثقافي هادف ومنظم، والتوجه نحو الأطفال وتنمية مداركهم ومواهبهم، نقف اليوم أمام تظاهرة ثقافية يقيمها مشروع مدى الثقافي مع مديرية الثقافة في حمص والمركز الثقافي في حمص بمعرض مواهب واعدة3.
وأشار مدير مشروع الثقافي رامز حسين بأننا أمام النسخة الثالثة من مواهب واعدة بحضور
90 فناناً و190 لوحة، وسيترافق مع عرض أفلام لها علاقة بالرسم أي عن فنانين تشكيليين في قاعة سامي الدروبي.
وأضاف رامز حسين: ما يميز هذا المعرض مشاركة فنانين محترفين لدعم المواهب فكانت لفته مميزة مشاركتهم مع مواهب شابة وأطفال، والمعرض مستمر حتى الخميس القادم، ونلاحظ سيطرة المدرسة الواقعية على المشاركات.
أما سحر الغربي التي امتهنت القانون لتهرب من جموده أبدعت لوحات غاية في الجمال، حيث شاركت بثلاث لوحات تحمل مسحة من الفرح والتفاؤل، رسمت إناثاً يرقصن، منها راقصة شرقية قامت بحركة فيها تجلي وروحانية وحركات يوغا لتبتعد عن الجسد وتفاصيله وإثارته، ليظهر تأثر الفنانة بالمدرسة الواقعية، علما أن الفنانة لها العديد من المشاركات الجماعية.
أما المسؤول عن الفن التشكيلي في فريق مدى محمد علي فيقول: يشارك في المعرض عدد كبير من الأطفال بالإضافة للأعمار المتوسطة، كانت أدواتهم قلم الرصاص وألوان الغواش، وتفاوتت أحجام اللوحات، والإقبال لمشاهدة المعرض مميز، ولدينا أفكار لإقامة معرض للصغار قريباً، للأعمال اليدوية والزخرفة للذين لم تسمح الفرصة بمشاركتهم هذا اليوم.
ومن المشاركات الصغيرة جوليا محمد علي التي شاركت بلوحات رسمت الطبيعة والطفولة والطيور..
وكان للطفلة رفيف سلامة ذات العشر سنوات التي شاركت بلوحة رسمت الطيور وغروب الشمس، وهي تلميذة الفنان فريد وسوف..
أما دنيا القباني ذات 24 عاماً طالبة العلوم الجيولوجيا، فشاركت بثلاث لوحات، وهي مشاركتها الأولى مع مشروع مدى، فتضمنت مشاركتها لوحة تجريدية انطباعية، ولوحة أخرى تجسد فيها الشموخ من خلال الحصان، مستعمله ألوان الأكريليك، أما اللوحة الثالثة ففيها انتظار وأمل.
ومن طرطوس شاركت هناء عبده بلوحتين معتمدة أساليب بعيدة عن تأطير المدارس، إحدى اللوحتين لوحة واقعية ولوحة تعبيرية.
أما عضو اتحاد الفنانين التشكيلين فريد وسوف فشارك بلوحة كدعم للمواهب، اعتمد فيها الأسلوب الواقعي.
أما الفنان الشاب محمد إقبال سليمان فنوع في الخامات واعتمد حبر الجوز تناول فيها الدمار والخراب، شارك بثلاث لوحات موضوعها الخراب، يعتمد في عمله اللوحات التعبيرية والواقعية.

آخر الأخبار
السفير الألماني يدعو إلى تجديد التبادل التجاري مع سوريا   المراهق.. فريسة بين تنمر المجتمع والعالم الرقمي  اختصاصات جديدة تعيد رسم ملامح كليات الشريعة  مشاريع الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل على الطاولة   خرسانة المستقبل.. ابتكار سوري يحول الأمطار إلى ثروة مائية  التدريب والتأهيل.. فجوة بين العرض والطلب في سوق العمل  تصدير 11 ألف رأس من الماشية الى السعودية "المركزي" يمنح البنوك مهلة 6 أشهر لتغطية خسائر الأزمة اللبنانية بدء تنفيذ مدّ الطبقة الإسفلتية النهائية على طريق حلب – الأتارب الإحصاء.. لغة التنمية ورهان المستقبل "التربية والتعليم ": الإشراف التربوي في ثوب جديد وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لبحث الواقع الأمني في ريف دمشق "المواصلات الطرقية": نلتزم بمعايير الجودة بالصيانة وضعف التمويل يعيقنا البنك الدولي يقدّر تكلفة إعادة إعمار سوريا بـ216 مليار دولار "صحة اللاذقية" تتابع 24 إصابة بالتهاب الكبد A في "رأس العين" حملة إزالة الأنقاض تعيد الحياة إلى شوارع بلدة معرشمشة سوريا والصين.. رغبة مشتركة في تصحيح مسار العلاقات زيارة الشيباني المرتقبة إلى بكين.. تعزيز لمسار التوازن السياسي هل تعوق البيانات الغائبة مسار التعافي في سوريا؟ شوارع حلب تقاوم الظلام .. وحملات الإنارة مستمرة