ملامح المشهد

تبدو ملامح نهايات الحلول ببداياتها، جاءت الاستفاقة منذ الزلزال الكبير، لعله تنبيه إلى أن كلٌ يحتاج الآخر في وقت ما.. بعيداً عن لعبة المصالح المتبادلة، من يخسر ومن يربح على رقعة الشطرنج. وأنه يمكن اللعب بأوراق أخرى نهايتها رابح رابح. أجل عندما يبتعد كل عن تفاصيل حياة الآخر، ولا يحشر أنفه في قضاياه، يعمل لذاته ينمِّي بلده، يضع القوانين التي تناسب شعبه، ويتعامل مع الآخر بالندية، دون تجاوزات وانتهاكات لحقوق الشعب الآخر وحريته.
أما الهرطقات التي تقامر بها الأبواق بوضع دستور لذاك البلد وفرض عقوبات على الآخر وغيرها من الأساليب التي تنتهك حرمات الشعوب، والمنافية واقعاً ما يطرح على المنابر، والذي أوصل العالم برمته إلى ما هو عليه من حرائق ودمار وحروب مدمِّرة لابد أن تنتهي أفعال لن تجدي نفعاً في هدم الدولة السورية.. العرب يلتفتون لسورية التي لم تؤذ أي قطر عربي أو جار، بل كانت الحانية على الجميع في ملماتهم..
أما ما يستجديه أردوغان من طلب السماح من سورية فلن يناله رجل المصالح المستعجلة، حيث ليس من سوري له ثقة بهذا الرجل مهما غلّظ الأيمان.
قضي الأمر الذي فيه تستفتيان.. أخرج من الأرض السورية واسع لأمانك على الأرض التركية بالقدر الذي يمنحك الأمان..
سورية لاتكتب يافطات دعائية انتخابية لأي غريب، فكيف إن كان منتهكاً سيادتها ويلج حدودها ويضع جنوده على أرضها بحالة احتلالية، عندما يخرج آخر جندي تركي من كامل التراب السوري يمكن للسوريين الصفح رغم آثاره المخربة.
الأزمة السورية في نهاياتها فتحت طاولة المفاوضات والحوار، قد لا تسير الأمور بالسرعة المرجوة، لكن لابأس من صبر ساعة.. الشعب الذي تحمل 12سنة عجاف بكل مآسيها هاهو ينتظر قطار الخلاص ليقف في محطته، ويترجل منه الأمان حاملاً ابتسامات الأطفال وأحلام اليافعين وزفرات الثكالى، لأجل الحفاظ على الباقين وحكايات الغولة أم الحرب التي كابدها الصمود فغلبها.. بشائر العنوان تؤتي أُكلها قريباً بإذن الله، فليس من جسد حي إلا بقلب نابض.

آخر الأخبار
رقابة غائبة وتجار متحكمون.. من يدير الأسواق والأسعار؟ الخريجون الأوائل من الجامعات  للتعيين المباشر في المدارس   تأهيل ثلاث مدارس في ريف دير الزور  التنمية الإدارية تنشر قوائم تضم 40,846 مفصولاً تمهيداً لإعادتهم إلى العمل  تحالف للاقتصاد السوري السعودي.. د. إبراهيم قوشجي لـ"الثورة": لا يخلو من التحديات ويفتح أسواقاً جديد... "أوتشا": خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بكارثة إنسانية   الصناعة والتجارة الأردنية: 200إلى 250 شاحنة تدخل سوريا يومياً تعرفة الكهرباء الموجودة..  بين ضغوط "التكاليف والإمكانات"   الاتفاقية السورية- السعودية خطوة استراتيجية لإعادة تنشيط الاقتصاد الوطني  "إدارة الموارد المائية في ظروف الجفاف بمحافظة اللاذقية" تحديث منظومة الضخ من نبع السن وتنفيذ محطات ... مرسوم  بتعيين إبراهيم عبد الملك علبي مندوباً دائماً لسوريا في الأمم المتحدة  نيويورك تايمز: جرائم نظام الأسد تغيّب مئات الأطفال في متاهة السجون ودور الأيتام الحالة الوطنية الجامعة وتعزيز مبدأ الانتماء والهوية أرقام مبشرة في حصاد ما أنجزته "الزراعة" منذ بداية 2025 تكريم الطالبة مها الدوس بدرعا لتفوقها في شهادة التعليم الأساسي "أوقاف درعا الشعبية" تدعم المستشفيات وجرحى أحداث السويداء تطوير منظومة النقل في حلب وتنظيم قطاع المركبات الزراعة بريف حلب بين التحديات والفرص ارتفاع كبير ومفاجئ للأسعار في أسواق طرطوس.. والرقابة غائبة! "شفاء 2".. يداً بيد لتخفيف معاناة المرضى .. 100 طبيب سوري مغترب لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المج...