الدفاع الروسية: اكتشاف 240 مسبباً للأمراض الخطيرة في مختبرات أميركا بأوكرانيا والصين تطالب واشنطن بالتوضيح
الثورة – أسماء الفريح:
وافق مجلس الاتحاد الروسي وبالإجماع اليوم على تقرير اللجنة البرلمانية للتحقيق في أنشطة المختبرات البيولوجية الأميركية في أوكرانيا فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن اكتشاف 240 مسبباً للأمراض الخطيرة بما فيها الكوليرا والجمرة الخبيثة في تلك المختبرات.
وقال إيغور كيريلوف قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية خلال مشاركته في جلسة لمجلس الاتحاد الروسي “لقد عملنا في أربعة مختبرات أوكرانية سابقة وتم العثور في تلك المختبرات التي زرناها على نحو 240 مادة مسببة للأمراض من أنواع مختلفة ونحن نواصل دراستها”، موضحاً أن معظم المسببات تعود للجمرة الخبيثة والكوليرا.
وأضاف أن هذه المعلومات تستند إلى تحليل الوثائق المتعلقة بالأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة.
وأكد كيريلوف أنه لدى روسيا لقاحات وأدوية ضد تلك الأمراض مشيراً إلى أن الدفاع الروسية تتعاون في هذا الملف مع وزارة الصحة وهيئة حماية المستهلك الروسيتين.
من جانبه, قال أحد أعضاء اللجنة نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف إن ما لا يقل عن 30 مختبراً بيولوجياً أميركياً تواصل عملها في الأراضي الأوكرانية حتى الآن.
وأضاف أن الزبون الرئيسي لإجراء الأبحاث في هذه المختبرات هو البنتاغون الأمر الذي قد يشير إلى الطابع العسكري لهذه الأبحاث موضحاً أن نشر المختبرات البيولوجية الأميركية في أوكرانيا يدل أيضاً على الخطط الأميركية المحتملة لاستخدام الجنود الأميركيين ضد روسيا.
بدورها, ذكرت نائب رئيس مجلس الدوما الروسي إيرينا ياروفايا بأن الولايات المتحدة أنشأت نحو 400 مختبر مزدوج الغرض تسمح للولايات المتحدة بإدارة نشر الأوبئة.
جدير بالذكر أن اللجنة البرلمانية للتحقيق في أنشطة المختبرات البيولوجية الأميركية في أوكرانيا كانت بدأت عملها منذ عام فيما تم تقديم التقرير النهائي للجنة في ال 22 من آذار الماضي ومن المتوقع أن يتم إرساله إلى كبار المسؤولين الروس والمنظمات الدولية بالإضافة إلى نشره في شبكة الإنترنت.
وفي بكين, حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين اليوم الولايات المتحدة على توضيح مجال أنشطتها العسكرية والبيولوجية في الدول الأخرى خارج نطاق سلطاتها.
وقال وانغ في تصريحات له : “نحث الولايات المتحدة على الوفاء بالتزاماتها الدولية بأمانة وأن تقدم تفسيرات شافية لجميع أنشطتها العسكرية والبيولوجية داخل أراضيها وفي الخارج”.